خلال فترة الحمل يتغير جسم المرأة بشكل كبير، وهذا الأمر يستمر حتى بعد الولادة.
تواجه المرأة بعد الولادة ألماً قد يكون كبيراً في بعض الأحيان، وذلك ناتج عن الشد وتقلصات الحمل وتوسع قناة الولادة.
من الممكن أن تشعر المرأة بالألم في أضلاعها ومنطقة البطن والظهر والمهبل أيضاً.
بعد الولادة يبدأ الرحم في التقلص حتى يعود إلى حجمه وموضعه الطبيعي، مما يسبب ألماً حاداً في هذه المنطقة، الأمر الذي يستغرق ما يقارب الستة أسابيع.
الألم يكون مشابهاً لألم الولادة لكن بشكل أقل، وعادة ما يحصل عند عملية الرضاعة الطبيعية، وهذا يكون نتيجة افراز هرمون الاوكسيتوسين (Oxytocin) الذي يحفز تقلص الرحم لاستعادة وضعه.
هذا الألم يكون أكبر في حال الولادة القيصرية، ويحتاج لفترة أطول حتى يختفي تماماً ويزول.
بالإمكان التقليل من الألم عن طريق:
تعاني معظم النساء من مشكلة جفاف المهبل بعد الولادة، وهو أمر يبدأ منذ مراحل الحمل.
مشكلة جفاف المهبل تسبب صعوبة للمرأة، ولكنها سرعان ما تختفي بعد عدة أشهر.
جفاف المهبل مشكلة تحدث نتيجة تغيير الهرمونات خلال وبعد الحمل، لذا بعد أن تعود مستويات الهرمونات لوضعها الطبيعي، يعود ترطيب المهبل تدريجياً.
إلى جانب تغيير مستويات الهرمونات تسبب الرضاعة الطبيعية جفاف المهبل، لذا كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، ستعاني المرأة من جفاف المهبل لفترة أطول.
لمحاولة التغلب على هذه المشكلة، ننصحك:
بعد ولادة طفلك الجميل، لا يعني هذا أنك ستتمتعين فوراً ببطن مسطح، بل سيكون مدور الحجم.
خلال أشهر الحمل الطويلة، تمدد الرحم والأنسجة في المنطقة حتى يتسع للجنين، بالتالي هو يحتاج لفترة من الزمن حتى يعود إلى حجمه الطبيعي، والتي تصل إلى عدة أشهر تقريباً.
بالإمكان المساعدة في التخلص من بطن ما بعد الولادة من خلال:
من الممكن أن تعاني من مشكلة الإمساك والبواسير خلال فترة الحمل وبعدها، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، أهمها:
يجب اتباع عدة طرق لعلاج هاتين المشكلتين، مثل اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف الغذائية واستخدام وسادة أسفل الظهر لتقليل الضغط على منطقة المستقيم.
الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية يعد أمراً شائعاً بعد الولادة، ولكن العلاج يكون سريعاً ويأخذ بين 12- 18 شهراً.
هذا الأمر يعني أنه من الضروري فحص مستويات هرمونات الغدة الدرقية للتأكد من إصابتك أو عدمها، ويجب معرفة الأعراض المترافقة بالإصابة، والتي تشمل:
هل لاحظت خلال الحمل أن شعرك أصبح صحياً وجميلاً أكثر من ذي قبل؟ للأسف بعد الولادة من الممكن أن تلاحظين أن شعرك يتساقط أكثر من المعتاد، لكن لا داعي للقلق، فهذا أمر طبيعيز
بعد الولادة، يحدث نزول حاد في مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، مما يسبب وصول بصيلات الشعر إلى المرحلة النهائية بسرعة، مسبباً ترقق الشعر وتساقطه.
هذا الأمر غير دائم، ويستمر لخمسة أشهر تقريباً بعد الولادة.
من أجل محاربة تساقط الشعر خلال هذه الفترة، ننصحك في:
www.webteb.com