يعتبر تفسير القرآن بالقرآن من أفضل وأصحّ أنواع التفسير؛ لأنّ الله هو الذي أنزله وهو أعلم بالمعنى المقصود من الآيات فما يكون غير واضحٍ في بعض الآيات يوضحّه الله في آياتٍ أخرى، وقد يكون التفسير في نفس الموضع، أو وارداً في مواضع أو سورٍ أخرى، وقد وردت أمثلةٌ كثيرةٌ على هذا النوع من التفسير؛ منها:
ينبغي الحرص على فهم القرآن وتدبّره لعدّة أسبابٍ؛ منها:
المقصود بكلمة التفسير بشكلٍ عامٍ بيان معنى القرآن ومُراد الله منه، وقد وضع بعض العلماء تعريفاً خاصاً به يقولهم إنّ التفسير هو العلم الذي يهتم بالقرآن من كلّ جوانبه، من حيث كيفية نطقه، ومدلول آياته وأحكامها، وناسخه ومنسوخه، وأسباب نزول آياته، وتوضيح ما أُشكل منه، وأصحّ التفاسير ما ورد في القرآن والسنة، ويليه ما ورد من أقوال الصحابة، ثمّ ما ورد من أقوال التابعين، ثمّ التفسير بلغة العرب.
موسوعة موضوع