تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

الكاتب: خلود قصيباتي -
تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين

تقرير حول ظاهرة انتشار التدخين بين الأطفال واليافعين.

 

ظاهرة التدخين بين الأطفال والمُراهقين

 
لا شك بأن التدخين هو من الظواهر التي ليست بغريبة في أي مجتمع من العالم، فهو لا يقتصر على فئة عمرية معينة، ولكنّ المستَهجَن في هذه الظاهرة هو تدخين الأطفال والمراهقين؛ فالتدخين له مضارّ عديدة، حيث يحتوي على الكثير من الموادّ الكيميائية السامّة التي تضر بجسم الإنسان وتسبّب له الأمراض الكثيرة والخطيرة، وأبرزها سرطان الرئة والفم، وأمراض اللثّة، وأمراض القلب، والتعرض إلى الأزمات القلبيّة المفاجئة؛ فلذلك لا بدّ من حماية الأطفال والمراهقين وتوعيتهم بخطورة التدخين.
 

أسباب تدخين الأطفال والمراهقين

 
هناك العديد من الأسباب والدوافع التي تدفع الأطفال والمراهقين لتعلّم التدخين، نذكر منها:
 
يُعتبَر غياب الرقابة الأسرية للأطفال والمراهقين من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى تعلّم التدخين والإدمان عليه؛ فمن محيط الأسرة إلى محيط المجتمع قد يلتقي الطفل أو المراهق بالرفيق السيئ فيتعلم منه العادات السلبيّة وأبرزها التدخين، ومع غياب رقابة الأهل قد ينجرف الطفل إلى خوض تجربة العادات السلبية من هؤلاء الأصحاب السيّئين، وكذلك حب المغامرة وتجربة كل شيءٍ جديد فيبدأ بسيجارة واحدة ثم يكررها بسيجارة أخرى حتى ينجرف بالتدخين.
قد يرى الطفل أو المراهق بأنّ التدخين ليس ضاراً فهو يقلّد فيه الكبار، ومن هذا المنطلق قد يتصور نفسه بأنّه أصبح كبيراً وأكثر رجولةً عندما يحمل سيجارةً، وقد يتجه في ذلك إلى الشعور بالاستقلالية عن والديه والاعتماد على ذاته، وقد يتساهل الوالدان في التدخين أمام أبنائهم؛ فلذلك تعتبر عادة تدخين الأهل هي تشجيع بحد ذاته لتدخين السجائر لأطفالهم.
الضغوط النفسيّة والأُسريّة، فيلجأ المراهق مثلاً إلى التدخين كمَخرج ومُتنفس وحل لتلك الضغوطات المتعددة والمشاكل الأُسرية، ومن ثم يصل إلى حد الإدمان عليها.
 

كيفية القضاء على ظاهرة تدخين الأطفال والمراهقين

 
هناك عدة طرق قد تساعد في التخلص من هذه الظاهرة منها :
 
يُعتبر دور الأسرة في مراقبة سلوك أبنائهم الأطفال والمراهقين من أهم الخطوط الدفاعية في مواجهة تدخين الأطفال، فلا بُدّ من توفير الدعم المعنوي، ومنحهم الحب والعطف والرعاية، فلا يكفي الدّعم الماديّ فقط، ومن حَق الأهل أيضاً التّعرف على الأصدقاء الذين يرافقون أبناءهم؛ فالصديق الجيّد يؤثّر إيجابياً على السلوك، أمّا إذا كان الرفيق سيئاً فلا بدّ من ردع الأبناء وتوجيههم بعدم مرافقة رفاق السوء تجنباً للعواقب الوخيمة التي تؤثّر سَلباً على حياتهم.
تَقرّب الأهل من الأطفال والمُراهقين والوقوف على مشاكلهم والابتعاد عن الضغوط النفسيّة التي قد تُؤرّق الطفل أو المراهق.
توعية الأطفال والمراهقين بخطورة التدخين وأنّه من العادات السيئة التي تضر بالصحة.
 
 
 
 
شارك المقالة:
384 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
1

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook