تُعرف الصدقة بأنها كلّ ما يعطيه المسلم الغني لغيره من المحتاجين والفقراء والمساكين والأرامل وذوي القربى، وذلك بنيّة التقرب لله سبحانه وتعالى ونيل رضاه، ولا تقتصر على المبالغ الماليّة فقط، بل تشمل الطعام والثياب والعقار والصدقات الجارية؛ كبناء المشافي، والمدارس، والمستشفيات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل وكلّ معروف هو صدقة.
وردت آيات كريمة عديدة في كتاب الله العزيز حول مشروعيّة الصدقة في الدين الاسلامي، فقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)[الحديد: 18] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)[رواه البخاري ومسلم].
هناك العديد من الآثار العظيمة التي تعود بها الصدقة على المتصدق المسلم، فيستشعر بفضلها في دنياه وآخرته، ويمكن حصر أثر الصدقة في ما يلي: