تقييم المصابين بارتفاع الضغط الشرياني وطرق تشخيصه

الكاتب: د. ايمان شبارة -
تقييم المصابين بارتفاع الضغط الشرياني وطرق تشخيصه.

تقييم المصابين بارتفاع الضغط الشرياني وطرق تشخيصه.

تقييم المصابين بارتفاع الضغط الشرياني

أولاً- القصه السريرية:

يجب أن تتضمن القصة السريرية الملاحظات التالية:

1- مدة ارتفاع الضغط الشرياني السابق ومستواه.

2- الأعراض التي تشير إلى ارتفاع ضغط شرياني ثانوي:

- الأمراض الكلوية: التهاب الطرق البولية، البيلة الدموية، استعمال المسكنات بكثرة، قصة عائلية لكلية عديدة الكيسات.

- ورم القواتم (الفيوكروموسيتوما) نوب من التعرق، والصداع، والهلع، والخفقان.

- فرط الألدوسترونية (داء كون) نوب من الضعف العضلي، التكزز.

-    تناول الأدوية أو ما شابه: مانعات الحمل الفموية، السوس، القطرات الأنفية، الكوكائيين، الأمفيتامين، الستيروئيدات، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، الإريتروبويتين، السيكلوسبورين، الكاربينوكسولون.

3- العوامل المؤهبة (عوامل الخطر):

- عادات الغذاء/ البدانة (خاصة البدانة البطنية).

- التدخين.

- مدة التمارين الرياضية.

4- أعراض إصابة الأعضاء المستهدفة:

- الدماغ والعين: الصداع، الدوار، تشوش الرؤية، النشبة الدماغية العابرة، الإصابة الحركية أو الحسية.     

- القلب: الخفقان، الآلام الصدرية، الزلة التنفسية، وذمة الكاحلين.

- الكلية: السهاف (العطش)، البوال، البوال الليلي، البيلة الدموية.

- الشرايين المحيطية: برودة الأطراف، العرج المتقطع.

5- المعالجة السابقة لارتفاع الضغط الشرياني: الأدوية التي استعملت، الفعالية، والأعراض الجانبية.

6- العوامل الشخصية، والعائلية، ومحيط المريض التي تؤثر في تدبير ارتفاع الضغط الشرياني، والعوامل المؤهبة للإصابة القلبية الوعائية وطور العلاج ونتائجه.

ثانياً- الفحص السريري:

يجب أن يتضمن الفحص السريري تقييم ما يلي:

1- قياس الضغط الشرياني.

2- العلامات التي تشير إلى ارتفاع الضغط الثانوي:

- مظاهر متلازمة كوشينغ.

- المظاهر الجلدية للأورام الليفية العصبية (ورم القواتم).

- ضعف النبض الفخذي وتأخره، وانخفاض الضغظ في الشريان الفخذي (تضيق برزخ الأبهر).

- ضخامة الكليتين بالجس (الكلية عديدة الكيسات).

- إصغاء القلب وإصغاء الظهر (تضيق برزخ الأبهر)، وإصغاء البطن للحفيف (ارتفاع الضغط الشرياني الكلوي الوعائي).

3- علامات إصابة الأعضاء المستهدفة:

- الدماغ: نفخات فوق شرايين العنق، الإصابة الحسية أو الحركية.

- الشبكية: وجود علامات  ارتفاع الضغط بفحص قعر العين.

- القلب: ضخامة القلب، اللانظميات، أصوات الخبب، الخراخر الرئوية، الوذمات.

- الشرايين المحيطية، نبض غير متساوٍ أو غيابه أو ضعفه، برودة الأطراف، إصابات جلدية بنقص التروية (إقفارية).

ثالثاً- الفحوص المخبرية:

1- الفحوص المنوالية:

- تخطيط القلب الكهربائي.

- سكر الدم الصيامي.

- الكوليسترول الكلي.

- الليبوبروتين عالي الكثافة.

- الشحوم الثلاثية الصيامية.

- حمض البول.

- الكرياتينين.

- البوتاسيوم.

- الخضاب والرسابة الدموية.

- فحص البول والراسب.

 2- الفحوص الموصى بها:

- تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية.

- البروتين C الارتكاسي.

- بيلة الألبومين المجهرية (ضرورية في السكري).

- عيار كمية البروتين في البول (إذا كان إيجابياً في الفحص العادي).

- فحص قعر العين.

ثالثاً- التقييم الإضافي:

- ارتفاع الضغط الشرياني المختلط: اختبار الوظائف الدماغية والقلبية والكلوية.

 - التفتيش عن ارتفاع الضغط الشرياني الثانوي إذا اشتبه به: معايرة الرينين، الألدوسترون، السيتروئيدات القشرية، الكاتيكول أمينات، تصوير الشرايين، تصوير الكلية والكظر بالأمواج فوق الصوتية.

- التصوير الطبقي المحوري والرنين المغنطيسي للدماغ.

تقييم ارتفاع الضغط الشرياني الثانوي

التظاهرات السريرية والمخبرية:

يجب أن يعتمد تقييم الضغط الشرياني الثانوي على ما يلي:

- حدوث ارتفاع الضغط الشرياني قبل سن 25 سنة و بعد سن 55 سنة.

- ارتفاع الضغط الشرياني الشديد أعلى من 180/110 عند التقييم الأولي.

- التغير الفجائي من ضغط شرياني طبيعي إلى ضغط شرياني شديد في فترة أقل من سنة.

- ارتفاع الضغط الشرياني المعند.

- الاستجابة الخفيفة لمعالجة فعالة سابقة.

- هجمات ارتفاع ضغط شرياني انتيابية مع خفقان وشحوب وتعرق ورجفان.

- إصابة أجهزة متعددة عند التقييم البدئي.

- عدم تساوي النبض المحيطي مع ضغط منخفض في الطرفين السفليين.

- حفيف غير طبيعي فوق الشرايين الكلوية مع مكونة انبساطية.

- جس كتل في الخاصرتين.

- إصابة أعضاء مستهدفة، إصابة الشبكية بالدرجة الثانية أو أكثر, ضخامة البطين  الأيسر, ارتفاع كرياتينين المصل لأعلى من  1.5 ملغ/د ل.

- نتائج مخبرية غير سوية: فرط سكر الدم، نقص بوتاس الدم، فرط كلس الدم.

تشخيص ارتفاع الضغط الشرياني

حالة المريض:

- أن يكون جالساً في مكان هادئ ودافئ.

- ندع المريض يجلس بهدوء مع مسند للظهر مدة خمس دقائق، مع مسند للذراع في مستوى القلب.

- عدم تناول الكافئين أو الكحول أو التدخين مدة ثلاثين دقيقة قبل الفحص.

- في المرضى الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر أو السكريين أو الموضوعين على أدوية خافضة للضغط الشرياني يجب التفتيش عن تغير الضغط بالوضعة بقياس الضغط مباشرة وبعد دقيقتين من الوقوف.

- التأكد من عدم تناول محرضات الودي في هذه الفترة. 

الطريقة:

- قياس الضغط مرتين على الأقل بمدة فاصلة عملية. إذا اختلف الضغط بأكثر من 5 ملم/زئبق يجرى عدة قياسات حتى الوصول إلى قياسين أو أكثر متقاربين.

- للتشخيص يجب إجراء قياسين على الأقل بفاصلة أسبوع على الأقل، ويعد الرقم الأصغر بأي وضعة بما فيها الوقوف هو الضغط المعتد به في هذه الزيارة.

 - في البدء يقاس الضغط في كلا العضدين. إذا اختلف الضغط بأكثر من 10-5 ملم يعتمد الضغط الأعلى.

قياس الضغط الشرياني في المنزل (القياس الذاتي):

- يجب أن يستعمل جهاز ضغط معتمد ومعاير.

- إرشاد المريض لإبقاء الذراع في مستوى القلب في أثناء القياس.

- يوصى المريض باستعمال جهاز ضغط آلي بدلاً من الزئبقي.

- يوصى المريض بقياس الضغط بعد عدة دقائق من الجلوس.

- إخبار المريض بأن القياسات يمكن أن تختلف من واحد إلى آخر نظراً لاختلاف الضغط التلقائي.

- اجتناب سؤال المريض أن يجري قياسات عديدة للضغط، وأن تجرى بعض القياسات قبل المعالجة الدوائية لمعرفة فعالية هذه المعالجة.

عتبة الضغط الشرياني (ملم/زئبق) لتحديد ارتفاع الضغط الشرياني بطرق قياس مختلفة  

نوع القياس

الضغط الانقباضي

الضغط الانبساطي

العيادة أو المستشفى

140

90

قياس الضغط 24 ساعة متواصلة

125

80

في المنزل

135

85

 

شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook