أولاً- القصه السريرية:
يجب أن تتضمن القصة السريرية الملاحظات التالية:
1- مدة ارتفاع الضغط الشرياني السابق ومستواه.
2- الأعراض التي تشير إلى ارتفاع ضغط شرياني ثانوي:
- الأمراض الكلوية: التهاب الطرق البولية، البيلة الدموية، استعمال المسكنات بكثرة، قصة عائلية لكلية عديدة الكيسات.
- ورم القواتم (الفيوكروموسيتوما) نوب من التعرق، والصداع، والهلع، والخفقان.
- فرط الألدوسترونية (داء كون) نوب من الضعف العضلي، التكزز.
- تناول الأدوية أو ما شابه: مانعات الحمل الفموية، السوس، القطرات الأنفية، الكوكائيين، الأمفيتامين، الستيروئيدات، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، الإريتروبويتين، السيكلوسبورين، الكاربينوكسولون.
3- العوامل المؤهبة (عوامل الخطر):
- عادات الغذاء/ البدانة (خاصة البدانة البطنية).
- التدخين.
- مدة التمارين الرياضية.
4- أعراض إصابة الأعضاء المستهدفة:
- الدماغ والعين: الصداع، الدوار، تشوش الرؤية، النشبة الدماغية العابرة، الإصابة الحركية أو الحسية.
- القلب: الخفقان، الآلام الصدرية، الزلة التنفسية، وذمة الكاحلين.
- الكلية: السهاف (العطش)، البوال، البوال الليلي، البيلة الدموية.
- الشرايين المحيطية: برودة الأطراف، العرج المتقطع.
5- المعالجة السابقة لارتفاع الضغط الشرياني: الأدوية التي استعملت، الفعالية، والأعراض الجانبية.
6- العوامل الشخصية، والعائلية، ومحيط المريض التي تؤثر في تدبير ارتفاع الضغط الشرياني، والعوامل المؤهبة للإصابة القلبية الوعائية وطور العلاج ونتائجه.
يجب أن يتضمن الفحص السريري تقييم ما يلي:
1- قياس الضغط الشرياني.
2- العلامات التي تشير إلى ارتفاع الضغط الثانوي:
- مظاهر متلازمة كوشينغ.
- المظاهر الجلدية للأورام الليفية العصبية (ورم القواتم).
- ضعف النبض الفخذي وتأخره، وانخفاض الضغظ في الشريان الفخذي (تضيق برزخ الأبهر).
- ضخامة الكليتين بالجس (الكلية عديدة الكيسات).
- إصغاء القلب وإصغاء الظهر (تضيق برزخ الأبهر)، وإصغاء البطن للحفيف (ارتفاع الضغط الشرياني الكلوي الوعائي).
3- علامات إصابة الأعضاء المستهدفة:
- الدماغ: نفخات فوق شرايين العنق، الإصابة الحسية أو الحركية.
- الشبكية: وجود علامات ارتفاع الضغط بفحص قعر العين.
- القلب: ضخامة القلب، اللانظميات، أصوات الخبب، الخراخر الرئوية، الوذمات.
- الشرايين المحيطية، نبض غير متساوٍ أو غيابه أو ضعفه، برودة الأطراف، إصابات جلدية بنقص التروية (إقفارية).
1- الفحوص المنوالية:
- تخطيط القلب الكهربائي.
- سكر الدم الصيامي.
- الكوليسترول الكلي.
- الليبوبروتين عالي الكثافة.
- الشحوم الثلاثية الصيامية.
- حمض البول.
- الكرياتينين.
- البوتاسيوم.
- الخضاب والرسابة الدموية.
- فحص البول والراسب.
2- الفحوص الموصى بها:
- تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية.
- البروتين C الارتكاسي.
- بيلة الألبومين المجهرية (ضرورية في السكري).
- عيار كمية البروتين في البول (إذا كان إيجابياً في الفحص العادي).
- فحص قعر العين.
- ارتفاع الضغط الشرياني المختلط: اختبار الوظائف الدماغية والقلبية والكلوية.
- التفتيش عن ارتفاع الضغط الشرياني الثانوي إذا اشتبه به: معايرة الرينين، الألدوسترون، السيتروئيدات القشرية، الكاتيكول أمينات، تصوير الشرايين، تصوير الكلية والكظر بالأمواج فوق الصوتية.
- التصوير الطبقي المحوري والرنين المغنطيسي للدماغ.
التظاهرات السريرية والمخبرية:
يجب أن يعتمد تقييم الضغط الشرياني الثانوي على ما يلي:
- حدوث ارتفاع الضغط الشرياني قبل سن 25 سنة و بعد سن 55 سنة.
- ارتفاع الضغط الشرياني الشديد أعلى من 180/110 عند التقييم الأولي.
- التغير الفجائي من ضغط شرياني طبيعي إلى ضغط شرياني شديد في فترة أقل من سنة.
- ارتفاع الضغط الشرياني المعند.
- الاستجابة الخفيفة لمعالجة فعالة سابقة.
- هجمات ارتفاع ضغط شرياني انتيابية مع خفقان وشحوب وتعرق ورجفان.
- إصابة أجهزة متعددة عند التقييم البدئي.
- عدم تساوي النبض المحيطي مع ضغط منخفض في الطرفين السفليين.
- حفيف غير طبيعي فوق الشرايين الكلوية مع مكونة انبساطية.
- جس كتل في الخاصرتين.
- إصابة أعضاء مستهدفة، إصابة الشبكية بالدرجة الثانية أو أكثر, ضخامة البطين الأيسر, ارتفاع كرياتينين المصل لأعلى من 1.5 ملغ/د ل.
- نتائج مخبرية غير سوية: فرط سكر الدم، نقص بوتاس الدم، فرط كلس الدم.
- أن يكون جالساً في مكان هادئ ودافئ.
- ندع المريض يجلس بهدوء مع مسند للظهر مدة خمس دقائق، مع مسند للذراع في مستوى القلب.
- عدم تناول الكافئين أو الكحول أو التدخين مدة ثلاثين دقيقة قبل الفحص.
- في المرضى الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر أو السكريين أو الموضوعين على أدوية خافضة للضغط الشرياني يجب التفتيش عن تغير الضغط بالوضعة بقياس الضغط مباشرة وبعد دقيقتين من الوقوف.
- التأكد من عدم تناول محرضات الودي في هذه الفترة.
- قياس الضغط مرتين على الأقل بمدة فاصلة عملية. إذا اختلف الضغط بأكثر من 5 ملم/زئبق يجرى عدة قياسات حتى الوصول إلى قياسين أو أكثر متقاربين.
- للتشخيص يجب إجراء قياسين على الأقل بفاصلة أسبوع على الأقل، ويعد الرقم الأصغر بأي وضعة بما فيها الوقوف هو الضغط المعتد به في هذه الزيارة.
- في البدء يقاس الضغط في كلا العضدين. إذا اختلف الضغط بأكثر من 10-5 ملم يعتمد الضغط الأعلى.
قياس الضغط الشرياني في المنزل (القياس الذاتي):
- يجب أن يستعمل جهاز ضغط معتمد ومعاير.
- إرشاد المريض لإبقاء الذراع في مستوى القلب في أثناء القياس.
- يوصى المريض باستعمال جهاز ضغط آلي بدلاً من الزئبقي.
- يوصى المريض بقياس الضغط بعد عدة دقائق من الجلوس.
- إخبار المريض بأن القياسات يمكن أن تختلف من واحد إلى آخر نظراً لاختلاف الضغط التلقائي.
- اجتناب سؤال المريض أن يجري قياسات عديدة للضغط، وأن تجرى بعض القياسات قبل المعالجة الدوائية لمعرفة فعالية هذه المعالجة.
عتبة الضغط الشرياني (ملم/زئبق) لتحديد ارتفاع الضغط الشرياني بطرق قياس مختلفة
نوع القياس |
الضغط الانقباضي |
الضغط الانبساطي |
العيادة أو المستشفى |
140 |
90 |
قياس الضغط 24 ساعة متواصلة |
125 |
80 |
في المنزل |
135 |
85 |