لا تقتصر أهميّة أداء تمارين الصوت على المغنيين ومرتّلي القرآن، إذ يحتاج الإنسان العاديّ أيضاً إلى متابعة أداء تمارين الصوت للمساعدة على تحسين نبرة الصوت والتحدث بطلاقة دون تقاطع الكلام بسبب ضيق النفس، وتظهر أهميّة هذه التمارين للذّين يعانون من مشاكل في الصوت، كأصحاب الصوت الخافت، أو أصحاب الصوت المبحوح، وفيما يلي بعض من تمارين الصوت التي تساعد في تقويته وعلاج مشاكله المختلفة.
يحتاج هذا التمرين إلى المتابعة الدائمة للتدريب، مع الحرص على تلقي التغذية الراجعة من المقربين المطلعين على مستوى الصوت وأسلوب أدائه لمعرفة إذا ما حصل تقدم في مستوى الصوت أو لا، وذلك بهدف زيادة حدة التمارين في حال النفي، ويكون التمرين عن طريق:
يساعد هذا التمرين على زيادة قدرة المتمرّن على التمتّع بأثر من نبرة صوتية، والتي تساهم في تحويل صوته إلى صوت موسيقي جذاب، وذلك من خلال:
يركز هذا التمرين على تقوية العضلات الواقعة بين العنق والأذنين، والتي تلعب دوراً مهمّاً في قوّة الصوت وعدم تقاطعه.