يعتبر البابونج من المشروبات الأكثر انتشارا في الشرق الأوسط، حيث يستخدم لتقليل الاجهاد والأرق، وخاصة عند الحوامل، فهل يعتبر خيار امن لهن؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال.
البابونج هو نوع من الشاي العشبي المصنوع من زهور نبات البابونج الألماني، الذي يدعى علميًا (Matricaria recutita)، يحتوي على عدة مزايا صحية وخاصة أثناء الحمل.
يحتوي البابونج على العديد من الفوائد الصحية مثل تخفيف الام العضلات، علاج الأرق، تقلصات الحيض، وعلاج سيلان الانف للحامل.
وإن كميات معتدلة من شاي البابونج يمكن أن تكون مفيدة للنساء أثناء الحمل ومن تلك الفوائد:
كوب صغير من شاي البابونج قبل النوم يهدئك ويساعدك على النوم بشكل أفضل، كما أن له تأثير مهدئ على الأعصاب وبالتالي علاج الأرق أثناء الحمل.
يحتوي البابونج على مواد مغذية تساعد الجسم على مقاومة العدوى وزيادة مقاومة الأمراض التي يمكن أن تصيب الحامل، كما أنه يمنع الجراثيم من غزو الجسم.
يساعد البابونج على تخفيف الام العضلات وتشنجاتها عن طريق زيادة كمية حمض الجلايسين في الجسم، والذي يعمل كعضلة ارتخاء للعضلات والأعصاب، مما يؤدي إلى تلطيف الألم وتقلصات العضلات.
يحتوي البابونج على مادة البوليفينول التي يمكن أن تمنع أمراض القلب، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من خطر تطوير أنواع مختلفة من السرطان، التي يمكن أن تتعرض لها الحامل.
يمكن للحامل أن تتعرض لمشاكل في الهضم، والبابونج يعمل على تهدئة المعدة وتخفيف الغاز والانتفاخ والإمساك، و يقلل الالتهاب في الجهاز الهضمي.
إن كوب صغير من شاي البابونج يهدئ ويساعد على تقليل الغثيان الناجم عن غثيان الصباح للحامل.
الاعتدال هو المفتاح للاستفادة من شرب شاي البابونج للحامل، حيث أن الاستهلاك المفرط من شاي البابونج أثناء الحمل يمكن أن يسبب اثارًا جانبية غير سارة أو خطيرة ومنها:
ارتبط الاستهلاك المفرط من شاي البابونج أثناء الحمل والإجهاض والولادة المبكرة، أي أن شرب الكثير من شاي البابونج يجعلها تعمل كدواء يحرض الإجهاض.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقلصات الرحم في وقت مبكر جدًا، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
ارتبطت مشاكل في الدورة الدموية من الأطفال إلى الاستهلاك المفرط من شاي البابونج من قبل الأمهات أثناء الحمل.
ينتمي البابونج إلى عائلة زهرة الأقحوان، فإذا كانت الحامل تعاني من حساسية، يجب عليها تجنب شاي البابونج لأنها يمكن أن تسبب حساسية الزهور،، مثل احتقان الأنف وسيلان الأنف.
يؤثر البابونج على أداء دواء ترقق الدم، والمهدئات، ومسكنات الألم، والأدوية المضادة للميكروبات.
يحتوي البابونج على خصائص مشابهة لهرمون الحمل الأنثوي المعروف بالأستروجين، لذلك من الأفضل تجنب البابونج إذا كان لديك أي خطر للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.
من المعروف أن البابونج يتفاعل مع أدوية التخدير ويتسبب في اثار جانبية ضارة، وبالتالي من الأفضل تجنب قبل خضوعه لعملية قيصرية.
على الرغم من أن البابونج يمكن أن يهدئ غثيان الصباح، لكن قد يؤدي الاستهلاك المفرط في الواقع إلى التقيؤ، ولمواجهة ذلك، احرصي على تناول كوب واحد إلى كوبين صغيرين يوميًا.