قد تتردد الحامل قبل اللجوء لتناول التمر أثناء أشهر الحمل، خوفاً مما تسمعه حول قدرة التمر على تحفيز الولادة، فما هي الحقيقة؟ إليك التفاصيل:
نعم، فللتمر فوائد عديدة وهامة للحامل ولجنينها على حد سواء أثناء فترة الحمل، فهذه الثمار غنية بالمواد الغذائية الهامة للأم والجنين، ومن الممكن للحامل أن تركز بشكل خاص على تناول التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة لتسهيل الولادة.
ولكن يفضل أن تتناول الحامل القليل من التمر فقط في فصل الصيف مثلاً، لأنه قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة غناه بالسكريات.
وحتى اليوم، أظهرت كافة الدراسات التي تم إجراؤها في هذا الشأن أن التمر مفيد بشكل إيجابي في تسهيل الولادة وتخفيف الامها واختصار وقت عملية الولادة.
بسبب غنى التمر بالعديد من العناصر الغذائية الهامة (الألياف الغذائية، البروتينات، الفيتامينات والمعادن المتنوعة)، فإن فوائد التمر للحامل عديدة ومذهلة، مثل:
بسبب احتواء التمر على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، فإن تناول التمر بانتظام أثناء الحمل يساعد على تسهيل عمليات الهضم وتحسينها ومكافحة الإمساك المزعج الذي قد يترافق مع الحمل.
كما أن تناول التمر يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وبالتالي تخفيف كميات الطعام التي تتناولها الحامل، والحفاظ على وزن صحي.
يولد العديد من الأجنة وهم يعانون من نقص في مستويات فيتامين ك في أجسامهم، ولكن إذا ما كانت الأم تستهلك التمر أثناء فترة الإرضاع فإنها سوف تتمكن من علاج نقص فيتامين ك لدى طفلها بشكل طبيعي.
بسبب منسوب الحديد العالي في التمر، فإن من فوائد التمر للحامل أنه يساعد على حمايتها من فقر الدم بتزويدها بالحديد اللازم وبطريقة طبيعية.
والحديد ضروري جداً كذلك لتقوية مناعة الأم والجنين.
يحتوي التمر على نسب عالية من حمض الفوليك، والذي يعتبر ضرورياً بشكل خاص لمنع أي عيوب خلقية في الجنين، لا سيما العيوب الخلقية المتعلقة بالجهاز العصبي، مثل الدماغ والحبل الشوكي.
بسبب احتواء التمر على البوتاسيوم، فإن من فوائد التمر للحامل أنه يساعد على حمايتها من الوذمة (احتباس السوائل)، إذ أن تناول التمر بانتظام يساعد على الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم وتصريف السوائل الزائدة ومنع احتباسها.
كما أن البوتاسيوم في التمر يساعد كذلك على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الكلى ومنع تشنج العضلات خلال الحمل.
وهناك كذلك فوائد أخرى لتناول التمر أثناء الحمل، مثل:
هذا ما عليك معرفته عن تناول التمر في كل مرحلة من مراحل الحمل المختلفة:
تناولي التمر بكميات قليلة جداً فقط لمنع الإمساك، وتجنبيه تماماً إذا ما كنت تعانين من مشاكل في مستويات السكر في الدم أو أي التهاب في عنق الرحم أو الشرج.
ينصح بتجنب تناول التمر في الثلث الثاني من الحمل، لأن فرص الإصابة بالسكر الحملي تزداد خلال هذه الفترة تحديداً.
ينصح بتناول التمر خلال هذه الفترة للمساعدة على تسهيل عملية الولادة وتقصير المدة الزمنية اللازمة لولادة الطفل، وذلك لما للتمر من خصائص مزلقة وملينة.
حاولي تناول ما يقارب 6 تمرات يومياً بدءاً من الأسبوع ال36 من الحمل.
من الممكن لتناول التمر بإفراط ودون أخذ الحذر واستشارة الطبيب أن يتسبب بالمضاعفات التالية خلال الحمل: