تنظيف شمع الأذن

الكاتب: وسام ونوس -
تنظيف شمع الأذن

 

 

تنظيف شمع الأذن

 

في الحقيقة يُمكن لبعض الطرق المنزلية المساعدة في إزالة شمع الأذن الزائد والمُؤدي إلى حدوث انسداد في قناة الأذن، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُمكن استخدام هذه الطرق في حال معاناة الشخص من ثقب في طبلة الأذن، أو في حال وجود أنبوب في طبلة الأذن. وفيما يأتي نذكر بعضاً من الطرق المنزلية التي تُساعد على تنظيف شمع الأذن:

  • تليين شمع الأذن: ويكون ذلك عن طريق استخدام قطّارة لوضع بعض القطرات في قناة الأذن من زيت الأطفال، أو من الزيوت المعدنية، أو من الجليسرين وهو سائل لزج عديم الرائحة وعديم اللون، وذات طعم حلو، ويستخدم الجليسرين في منتجات العناية الشخصية ومنتجات العناية بالفم، وأيضاً في صناعة المستحضرات الصيدلانية،كما يمكن وضع بعض القطرات من بيروكسيد الهيدروجين وهو مادة مؤكسِدة قوية تستخدم في المحاليل المائية كمادة مبيّضة أو كمضاد موضعي للعدوى، في قناة الأذن.
  • استخدام الماء الدافئ: ويتمّ استخدام الماء الدافئ بعد يوم أو يومين من عملية تليين الشمع الموجود في الأذن، ويتمّ ذلك باستخدام محقنة مطاطية من أجل تدفق الماء الدافئ بلطف إلى قناة الأذن، وتكون الطريقة الصحيحة لوضع الماء الدافئ بإمالة الرأس قليلاً وسحب الجزء الخارجي من الأذن إلى الأعلى وإلى الخلف حتى تستقيم قناة الأذن، وبعد الإنتهاء من ري قناة الأذن بالماء، يُنصح بإمالة الرأس إلى الجانب للسماح بتدفق الماء إلى الخارج.
  • تجفيف قناة الأذن: بعد الانتهاء من الخطوات السابقة، يتمّ تجفيف المنطقة الخارجية من الأذن بلطف، وذلك عن طريق استخدام منشفة أو مجفّف يدوي، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن أن يحتاج الشخص إلى تكرار عمليتي تليين الشمع والريّ بالماء الدافئ لعدة مرات قبل خروج جميع شمع الأذن الزائد، إذ إنّه ينبغي التنويه إلى أنّ المواد التي تُستخدم في تليين شمع الأذن تعمل فقط على إضعاف الطبقة الخارجية من الشمع، وفي حال عدم حدوث تحسن في الأعراض بعد هذه العلاجات، فيُنصح بالذهاب إلى الطبيب.
  • قطرات ومعدات تليين الشمع التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: حيث يتم صرف هذه العلاجات من دون الحاجة إلى وصفة طبية، ومن الأمثلة عليها: بيروكسيد الكارباميد، والزيت المعدني الدافئ، ويتمّ استخدام هذه العلاجات عن طريق وضعها في الأذن المُصابة ومن ثمّ الانتظار لمدة خمس دقائق، حيث إنّ ذلك يسمح للشمع الموجود في الأذن بالخروج وبالتالي التخلص من هذه المشكلة.

 

أعراض تراكم شمع الأذن

قد يختلف مظهر شمع الأذن من حالة لأخرى؛ حيث يتراوح لونه بين اللون الأصفر الفاتح والبني الغامق، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألوان الأغمق لا تُشير بالضرورة إلى وجود انسداد في الأذن، وتشمل علامات تراكم شمع الأذن ما يأتي:

  • فقدان مفاجئ أو جزئي في السمع، وفي العادة يكون مؤقتاً.
  • حدوث طنين في الأذن، وهو شعور برنين أو أزيز في الأذن.
  • الشعور بالامتلاء في الأذن.
  • حدوث ألم في الأذن.
  • ظهور علامات تدل على حدوث العدوى في الأذن، ومن أعراض إصابة الأذن بالعدوى: ألم شديد في الأذن لا يهدأ، وسيلان من الأذن، وحمّى، وسعال، وفقدان السمع المستمر، ووجود رائحة قادمة من الأذن، والشعور بالدوخة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّاً من ضعف السمع، والدوار، وألم الأذن قد ينتج عن العديد من الأسباب الأخرى، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب في حال تكرار أيّ من هذه الأعراض، كما يُمكن أيضاً أن يُساعد التقييم الطبي الكامل في تحديد ما إذا كانت المشكلة ناتجة عن شمع الأذن الزائد أو بسبب مشكلة صحية مختلفة تماماً.

 

أسباب تراكم شمع الأذن

من الممكن حدوث تراكم لشمع الأذن بشكل زائد، كما يمكن أن يتصلب هذا الشمع، ويحدث ذلك نتيجة العديد من العوامل، ونذكر منها ما يأتي:

  • تضيّق في قناة الأذن، ويحدث ذلك نتيجة إصابة بالعدوى، أو الإصابة ببعض أمراض البشرة والعظام، أو وجود مشاكل في النسيج الضام (بالإنجليزية: Connective tissue).
  • إنتاج مادة شمعية في الأذن تكون أقل سيولة، ويُعدّ حدوث ذلك أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الأكبر عمراً، وذلك بسبب شيخوخة الغدد التي تنتج المادة الشمعية.
  • الزيادة في إنتاج شمع الأذن؛ وذلك استجابة للتعرض إلى صدمة ما، أو بسبب حدوث انسداد في قناة الأذن.
  • وضع أشياء في الأذن من أجل القيام بتنظيفها، مثل المسحات، أو دبابيس الشعر، أو المفاتيح.
  • استخدام وسائل السمع.
  • وضع سماعات الأذن في داخل الأذن.

 

شارك المقالة:
94 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook