يعرّف التنميل أو كما يطلق عليه الوخز أو الخدران بأنّه حالة غير طبيعية يفقد فيها الإنسان الإحساس بالمنطقة المصابة بالتنميل، مع الإشارة إلى أنّ التنميل يمكن أن يصيب أيّ جزء من الجسم لكنّه يصيب اليدين، أو القدمين، أو الساقين، أو الذراعين في غالب الأحيان، ويصفه البعض بأنّ شعور شبيه بوخز الدبابيس أو الإبر، وعادة ما يكون سبب التنميل حدوث نقص في ضخ الدم لمنطقة معينة أو نتيجة لتلف الأعصاب، أو بسبب العدوى، أو الالتهاب.
تطول أو تقصر مدة الشعور بالتنميل وفقاً للسبب الكامن وراءه، فيزول تنميل اليد أو الذراع سريعاً إذا ما كان سببه النوم على اليد على سبيل المثال بمجرّد تحريكها، أمّا التنميل المزمن الذي يصيب الأطراف لمدة زمنية طويلة؛ فإنّه غالباً ما يدلّ على وجود إحدى درجات تلف الأعصاب، كالتلف الناتج بسبب الإصابة بمرض السكري أو مرض التصلب المتعدد.
يعود سبب نجاعة هذه الوصفة في التخلص من التنميل؛ لاحتواء الملح الإنجليزي على كبريتات المغنسيوم التي ترفع معدل المغنسيوم في الجسم، فيزداد نشاط الدورة الدموية ولاستخدامه اتبع الآتي:
تؤدي هذه الطريقة إلى استرخاء الأعصاب والعضلات، وتزيد تدفق الدم للمنطقة المصابة بالتنميل لا سيّما الأصابع، وطريقة استخدامها كالآتي:
يعتبر التدليك من الطرق الجيدة التي تساعد على التخلص من التنميل خاصة تنميل الأصابع؛ حيث يحفز الدورة الدموية ويزيد نشاطها، كما يحسّن عمل العضلات، ولعمل التدليك اتّبع الآتي:
تحسن القرفة تدفق الدم للأوعية الدموية، لاحتوائها على مواد كيميائية كالبوتاسيوم، والمنجنيز، وفيتامين ب، واستخدامها لهذا الغرض كالآتي:
هناك أنواع موروثة للتنميل تحدث نتيجة اعتلال عصبي محيطي، ولا يوجد لهذا النوع من التنميل علاج حتى الآن، وبشكل عام يهتم الأطباء بالأمور الآتية عند علاج تنميل الأطراف: