سوف نستعرض فيما يلي معلومات وأسئلة هامة تساعد الزوجين على فهم الية إخصاب البويضة وكل ما يتعلق بها من عوامل مانعة أو مساعدة.
هذا ملخص سريع للخطوات والمراحل التي تؤدي لحدوث الحمل:
بعد انتهاء الجماع تبدأ الحيوانات المنوية رحلتها الفعلية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي بحثًا عن البويضة، حيث تنطلق ملايين من الحيوانات المنوية في سباق لإيجاد البويضة وإخصابها، وقد تصادفها العديد من المعيقات في الطريق، مثل الإفرازات المخاطية المهبلية التي تكون أكثر كثافة إذا ما حصل الجماع خارج فترة الخصوبة، بينما تكون أقل كثافة في فترة الخصوبة لتزيد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بحرية دون معيقات.
وللحصول على إجابة لسؤالك حول متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف، عليك أن تعرف بعض المعلومات أولًا، ألا وهي:
كل هذا يقودنا لإجابة السؤال السابق كما يلي:
تحتاج أكثر الحيوانات المنوية سرعة فترة أقلها 45 دقيقة للعثور على البويضة وتلقيحها، بينما تحتاج أقل الحيوانات سرعة فترة أقصاها 12 ساعة للعثور على البويضة وتلقيحها.
ولكن إذا لم تجد الحيوانات المنوية بويضة تستطيع إخصابها، فإنها تستطيع أن تبقى على قيد الحياة في داخل الجهاز التناسلي الأنثوي فترة قد تصل 7 أيام، وإذا حصل وصادف الحيوان المنوي خلال هذه الفترة بويضة ناضجة يحصل التلقيح والإخصاب.
بعد تلقيح البويضة بنجاح، تنزرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم، ويبدأ جسم المرأة بالاستعداد لاحتضان الجنين لمدة 9 أشهر قادمة عبر إجراء مجموعة من التغييرات الضرورية، تنعكس هذه التغييرات على هيئة أعراض تبدأ بالظهور على الحامل.
هذه أهم الأعراض التي تظهر في مراحل الحمل الأولى بدءًا من وقت انزراع البويضة:
ومن الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أنه ورغم حصول حمل إلا أن مستويات هرمون الحمل في الدم لا ترتفع إلى حد قابل للكشف بفحص الحمل إلا بعد مضي 6-14 يومًا على تلقيح البويضة.
بعد أن حصلنا على إجابة سؤال "متى يتم تلقيح البويضة بعد القذف؟"، هذه قائمة ببعض النصائح التي قد تساعد على رفع فرص حصول حمل:
في حال لم يكن هناك رغبة بحصول حمل، هذه قائمة ببعض النصائح التي قد تقلل من فرص حصول حمل: