شُرعت الصدقة لما لها من الفضل العظيم، والثمار التي تعود بالفائدة على صاحبها وأهله والمسلمين أيضاً، ففيها سد حاجاتهم، وكفّهم عن سؤال الناس والتذلل لهم، وبالأخص ذوي النفوس الشفافة والرقيقة، فقال الله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [التغابن: 16].