أُسست هذه الجائزة عام 1422هـ/2001م، بمبادرة من الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نائب أمير منطقة الباحة لخدمة الثقافة عمومًا والفن التشكيلي خصوصًا. وهي جائزة مالية قيمتها 300 ألف ريال مع شهادة تقديرية لأفضل الأعمال التشكيلية المشاركة. وتهدف هذه الجائزة إلى:

 

دعم حركة الفن التشكيلي في المملكة ودول مجلس التعاون بعد أن صدرت الموافقة السامية على أن تكون هذه الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ابتداءً من عامها الثاني، وتشجيع المواهب والقدرات الفنية الخليجية وإتاحة الفرصة لحضورها عالميًا، وبث روح المنافسة الشريفة بين الفنانين والفنانات لما يعود عليهم وعلى الوطن بالخير والفائدة، وإظهار تراث المملكة والدول العربية من خلال الفن التشكيلي، وإقامة عدد من المشروعات المناسبة لخدمة الحركة الثقافية التشكيلية، وتطوير الثقافة الفنية والارتقاء بالذائقة الفنية لدى شرائح المجتمع.

 

وللجائزة مجلس إدارة مكون من عشرين عضوًا برئاسة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، وسبع لجان عاملة هي: لجنة المعرض، ولجنة الحفل، واللجنة الثقافية، واللجنة الإعلامية، ولجنة المطبوعات، ولجنة الاستلام والتسليم، ولجنة التحكيم المكونة من عشرة أعضاء.

 

وقد شارك في التنافس على هذه الجائزة في عامها الأول الذي كان مقتصرًا على المشاركات السعودية نحو مئة فنان وفنانة من أبرز التشكيليين في جميع مناطق المملكة. أما في العام الثاني، فقد تلقت الجائزة عددًا كبيرًا من المشاركات الفنية من تشكيليي دول مجلس التعاون الخليجي. ومن أهم أعمال الجائزة إقامة معرض للجداريات يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، وتنظيم عدد من الجلسات النقدية للأعمال المشاركة، وإقامة ندوة بعنوان "التربية الجمالية" شارك فيها عدد من المختصين، وتأسيس موقع خاص بالجائزة على شبكة الإنترنت، وإصدار كتاب بعنوان "جائزة باحة الفنون" من تأليف الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الغامدي. ومن مشروعات الجائزة إنشاء مقر خاص بها وفق نظام معماري مميز يجمع بين المحلية والعالمية ليصبح مركزًا لتعليم الفنون الجميلة، وكذلك إقامة متحف فني تشكيلي يجسد جميع جوانب الحياة المختلفة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية، كما تزمع الجائزة إصدار موسوعة التشكيليين في المملكة خاصة بالفنانين ودول مجلس التعاون الخليجي