جازاني

الكاتب: المدير -
جازاني
جازاني

 

حياءً من وجهها أنام..

حياء من وجهها أغيب بانتظام..

وبنفس ذات الحياء أسافر..

بين غياهب النسيان..

وبين ركام الحنين..

وأعدُّ للمحرومين الذين قطعهم الحرمان..

طعام الحنين إلى الحب..

والهُيام في ظلالها..

وحياء من وجهها..

أحب الحياة..

الورود..

والنبع الذي يجري في رُبى خدِّها من أجل العناق..

ومن أجل الحياة..

ومن أجل الورود..

تمدُّ النبع من عينها للورود..

وأوصل لعينها قبلات الورود..

ومن أجل الحرير الذي..

سكن مرفأ الشفاه..

تفرد مراكب الشوق أشرعتها للنسيم

 

جازاني تلك التي..

تلألأت فوق الثرى كالنجوم على وجنتي الليل..

تلك التلاع.. تلك التلال.. تلك الجبال والضباب..

وأسراب الناس وألفة الظبي والحمامة..




جازاني..

وقطرات الندى فوق رموش ريحانها.. وتلك الرمال وذاك المطر..

حياء من وجهها أنام..

وحياء من وجهها أسافر منها.. لها..

بانتظام.

جازاني... معزوفة الكمان.


شارك المقالة:
28 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook