كان الناس في المدينة المنورة أبخس الناس في الكيل والميزان ولهذا فقد نزلت هذه السورة المباركة من أجل تحذير المطففين وهم الذين يبخسون و ينقصون في الكيل والميزان ولا يعطون الناس حقوقهم، وعندما نزلت هذه السورة خاف الناس من عذاب الله وعقاب في الدنيا والآخرة ولهذا فأحسنوا الكيل بعد نزول السورة.
جاء الوحى من عند الله عز وجل إلى العالمين على لسان أشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم بهذا القانون الإلهي وهو عدم التطفيف في الكيل والميزان وبعدما نزلت هذه السورة عم العدل بين الناس وتعلم الناس إعطاء كل ذى حق حقه حيث أنهم أصبحوا يحسنون الكيل والميزان وإليكم الحديث الشريف(1)، كما تناقل العديد من الأحاديث التى لا سند لها ومنها هذا الحديث الشريف