هناك طرق تُمكنك من جلب الزبائن، وجذبهم إليك دون الحاجة إلى التعاويز، والدجل، وذلك من خلال :
عمل دعايا، وإعلانات عن المنتجات التي تقوم بتوزيعها، وبيعها من خلال محلاتك.
عمل خدمة توصيل الطلبات للمنازل مما يوفر الوقت، والجهد لمن لم يتمكنوا من النزول إلى الأسواق، ومواجهة الازدحام.
اختيار الخامات الجيدة، والمنتجات ذات الجودة العالية مع توفير الثمن المناسب لجميع الفئات، أو أغلبهم على الأقل كي يُقبل عليك الزبائن من كل مكان.
حسن التعامل مع الزبون، والترحيب به حتى يعود إليك مرة ثانية، ويُصبح زائر دائم للمكان كما يجلب لك معارفه، وأحبابه فتصنع لنفسك سمعة حسنة، وسيرة طيبة.
العمل على راحة الزبون، وتوفير متطلباته، واحتياجاته فهو العميل الذي يساعد على تنشيط حركة البيع، والشراء داخل الأسواق.
عمل عروض في أيام محددة فهذه العروض تساعد في جلب، وجذب الزبائن إلى محلك في وقت العروض مما يزيد من شهرتك.
الاهتمام بطلبات، والمستلزمات النسائية فهذه الفئة الأكثر تسوقًا، وشراءًا داخل الأسواق، والمولات.
الاهتمام بمظهر المحل الخاص بك فعليك أن تحسن توضيبه، وتجميله بالديكورات بالإضافة إلى الحرص على نظافته، ونظافة المنتجات المتواجدة به فهذه الأشياء تجلب الزبون إليك كما تجعلك المفضل لهم.
جلب الزبون بالقرآن
قراءة القرآن داخل المحلات التجارية، أو حتى تشغيلها، وسماعها بشكل مستمر يزيد من بركة المكان كما يجعل عتبته مباركة، وخفيفة فيزيد من الزبائن، ويزيد من الرزق فرضا الله الأهم فإن رضا عند رضاك، وحقق لك ما تريد، وجعل حياتك سعيدة، ومرفهة.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تحل العقد، وتزيل الفقر، وتوسع الرزق، وتمنحك الخير، والسعادة، والرضا في الدنيا، والأخرة.
الإكثار من ترديد الآيات القرآنية التي تحث على الرزق، وتزيد منه مثلما ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة آل عمران : ” رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) “ وآية أخرى في سورة الإسراء : ” وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80) “ وأيضًا قول الله تبارك وتعالى في سورة الفرقان : ” وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) “.
ولا يقتصر القرآن على قول هذه الآيات فقط بل ما تيسر حفظه من القرآن، ولو كانت سور قصيرة مما حفظت مثل : سورة الإخلاص، أو سورة الفاتحة، أو سورة النصر، أو الفلق، أو الناس فقل ما تستطع بنية أن يفرج، ويفتح الله عليك، ويرزقك من حيث لا تحتسب فقال الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة الطلاق : “… وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) “.
فازرع اليقين داخل قلبك بأن الله هو مقسم الأرزاق، وأنه من بيده الأمر يرزق من يشاء بغير حساب فافعل ما عليك، وتوكل على الله، واترك الأمر له فهو الخالق الرزاق المدبر مالك الملك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
