توجد العديد من أجهزة قياس الضغط المختلفة، وفي حال الرغبة بقياس ضغط الدم في المنزل فإنّ جهاز قياس ضغط الدم الإلكترونيّ يُعدّ الخيار الأفضل في هذه الحالة، بسبب سهولة استخدامه ودقّته، مقارنة بطرق قياس ضغط الدم المنزليّة الأخرى، ويُنصح باستخدام الأجهزة التي تعتمد على قياس ضغط الدم من أعلى الذراع، كما يُنصح باستخدام الأجهزة عالية الجودة لتجنّب الحصول على قراءات خاطئة، والذي بدوره قد يؤدي إلى إجراء بعض التغييرات غير المناسبة على الخطّة العلاجيّة، أو الأدوية المستخدمة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتّباع التعليمات المرفقة مع جهاز الضغط بدقّة للحصول على نتائج صحيحة، إذ إنّ تعليمات استخدام جهاز قياس ضغط الدم الإلكترونيّ قد تختلف من جهاز إلى آخر، كما قد يطلب الطبيب من الشخص إحضار الجهاز أثناء زيارته للتأكد من دقّة الجهاز، وممّا يجدر ذكره أيضاً ضرورة ملاءمة الجزء المخصّص للّف حول الذراع أثناء قياس الضغط لحجم الذراع، لما له من تأثير في دقّة قراءة الضغط.
قبل اتّباع تعليمات الجهاز الخاصّة لقياس ضغط الدم، توجد بعض الإجراءات التي يجدر القيام بها قبل قياس ضغط الدم بغضّ النظر عن نوع الجهاز المستخدم، وذلك للحصول على نتائج دقيقة، نذكر منها ما يأتي
يختلف تفسير نتائج قياس ضغط الدم من شخص إلى آخر بحسب حالة الشخص الصحيّة، كما أنّها تتأثر بوجود عدّة عوامل أخرى، مثل الوزن، والعُمُر، والنشاط البدنيّ، والجنس، وفي حال ظهور نتائج غير طبيعيّة لضغط الدم، يجدر القيام بإعادة القياس مرّة أخرى بعد 5 دقائق للتأكد من صحّة القراءة، وفي حال استمرار ظهور نتيجة غير طبيعيّة تجدر مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وفي ما يأتي بيان لتفسير بعض نتائج ضغط الدم:
في الحقيقة قد لا يصاحب الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب في معظم الحالات، لذلك يُطلق على هذا المرض مصطلح القاتل الصامت (بالإنجليزية: Silent killer)، أمّا في بعض الحالات النادرة فقد يعاني المصاب من الصداع والتقيؤ عند ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإنّ قياس ضغط الدم هو الطريقة الوحيدة للتأكد من ارتفاع قيمة ضغط الدم عن المعدّل الطبيعيّ، أمّا بالنسبة لانخفاض ضغط الدم فقد يكون مصحوباً بعدد من الأعراض المختلفة، وتختلف شدّة هذه الأعراض من شخص لآخر، ومن الأعراض التي قد تصاحب انخفاض ضغط الدم:الشعور بالتعب والإعياء، والإحساس ببالدوخة والدوار، والإصابة بزغللة العين (بالإنجليزية: Blurry vision)، وفقدان الوعيّ، والغثيان