جين الBRCA وعلاقته بزيادة خطر سرطان الثدي

الكاتب: د. ايمان شبارة -
جين الBRCA وعلاقته بزيادة خطر سرطان الثدي.

جين الBRCA وعلاقته بزيادة خطر سرطان الثدي.

نظرة عامة

اختبار جينات BRCA هو اختبار دم يستخدم تحليل الحمض النووي لتحديد التغيُّرات الضارة (الطفرات) في أحد جينات قابلية الإصابة بسرطان الثدي – BRCA1 وBRCA2.

النساء اللاتي يرثن طفرات في هذه الجينات معرَّضات لخطورة متزايدة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض مقارنةً بعامة السكان.

 

يُعرَض اختبار جينات BRCA على أولئك المرجَّح أن تكون لديهن طفرة وراثية، استنادًا إلى التاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان الثدي أو سرطان المبيض. لا تخضع النساء المعرَّضات لخطورة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض لاختبار جينات BRCA بشكل روتيني.

نتائج اختبار الجينات ليست واضحة دائمًا. النتيجة الإيجابية تعني أنكِ تحملين طفرة جينية تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان، ويمكنكِ العمل مع طبيبك لإدارة هذه الخطورة. قد تعني النتيجة السلبية أنكِ لا تمتلكين الطفرة، أو ربما لديك طفرة جينية أخرى لم يكتشفها الأطباء بعدُ. قد يحدد الاختبار أيضًا شكلًا آخر من أشكال الجين الذي لا يعرفه الأطباء. في هذه المواقف ليس من الواضح دائمًا ما تعنيه النتائج بالنسبة إلى مخاطر الإصابة بالسرطان.

لماذا يتم إجراء ذلك

اختبار جين BRCA هو اختبار دم يتم إجراؤه لتحديد ما إذا كان لديك تغييرات (طفرات) في الحمض النووي الخاص بك تُزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

حدوث طفرات في أيٍّ من جيني سرطان الثدي — BRCA1 أو BRCA2 — تُزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بما يلي:

  • سرطان الثدي
  • سرطان الثدي لدى الذكور
  • سرطان المِبيَض
  • سرطان البروستاتا
  • سرطان البنكرياس
  • الورم الميلانيني

إذا تم اكتشاف طفرة جينية، فيمكنك أنت وطبيبك العمل معًا للتحكم في المخاطر المتعلقة بها.

من الشخص الذي يجب أن يفكر في إجراء اختبار جين BRCA؟

قد تكونين أكثر عرضةً لخطورة حدوث طفرات الجينات الوراثية التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وتخضعين لتجربة الاختبار الجيني، إذا كان لديكِ:

  • سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي تم تشخيص الإصابة به قبل 45 عامًا
  • سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي تم تشخيصه قبل سن 50 عامًا وأيضًا سرطان ثدي جديد، أو وجود إحدى الأقارب أو أكثر مُصابات بسرطان الثدي، أو سجل طبي بمرض السرطان غير معروف أو محدود في العائلة
  • سجل مرضي للإصابة بسرطان ثدي سلبي ثلاثي تم تشخيص الإصابة به في عمر 60 عامًا أو قبله
  • سجل مرضي للإصابة بنوعين أو أكثر من أنواع السرطانات
  • سجل مرضي للإصابة بسرطان المبايض
  • وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي عند الرجال
  • تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي ووجود إحدى الأقارب أو أكثر مصابات بسرطان الثدي الذي تم تشخيصه قبل سن 50، أو وجود اثنتين أو أكثر من الأقارب مصابات بسرطان الثدي في أي عمر، أو وجود إحدى الأقارب أو أكثر مصابات بسرطان المبيض، أو وجود أحد الأقارب أو أكثر مصابين بسرطان الثدي عند الذكور، أو وجود اثنين أو أكثر من الأقارب مصابين بسرطان البروستاتا أو سرطان البنكرياس
  • وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان الثدي وسلف يهود أشكناز (أوروبا الشرقية)
  • وجود سجل مرضي للإصابة بسرطان البروستاتا أو سرطان البنكرياس مع إصابة اثنين أو أكثر من الأقارب بالسرطانات المرتبطة بسرطان الثدي
  • وجود سجل للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة لدى اثنين أو أكثر من أقارب بالولادة، مثل والديك أو أشقائك أو أطفالك
  • وجود إحدى الأقارب مصابة بطفرة سرطان الثدي1 أو سرطان الثدي2
  • وجود إحدى الأقارب أو أكثر لها سجل للإصابة بالسرطان الذي قد يفي بهذه المعايير بالنسبة لاختبار اختبارات الجينات

من الناحية المثالية، في عائلة قد تحمل طفرة جينية، فإن إحدى أفراد الأسرة المصابة بسرطان الثدي أو المبيض ستخضع أولًا لاختبار جين سرطان الثدي. إذا وافقتِ على إجراء اختبار الجينات ولا تحملين طفرة جينية لسرطان الثدي، فهذا يعني أن أفراد العائلة الأخريات قد لا يستفدْنَ من اختبار الجينات. مع ذلك، قد يكون هناك اختبارات جينية أخرى يجب مراعاتها. يمكن أن يساعدك مستشار علم الوراثة في تحديد خيارات الاختبارات الجينية الأخرى التي قد تكون متاحة بناءً على تاريخك الشخصي والعائلي.

جينات سرطان الثدي الأخرى

تعرَّف الباحثون على طفرات بجينات عديدة من شأنها أن تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. قد يوصي طبيبكِ بإجراء اختبارات للكشف عن هذه الطفرات الجينية أيضًا، بناءً على تاريخ عائلتكِ مع السرطان.

 

شارك المقالة:
179 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook