حاسة التذوق عند الطفل

الكاتب: نور الياس -
حاسة التذوق عند الطفل

حاسة التذوق عند الطفل.

 

 

حاسة التذوق:

 

إن استشارة حاسة التذوق لدى الطفل يجب ألا تتم قبل الشهر السادس من عمره. بإمكاننا إتخاذ هذه الخطوة بعد ذلك ببعض الأطعمة الحلوة والمالحة والحامضة، على أن نحرص أن تكون هذه الإثارات صغيرة لتفادي تعود الطفل على مذاق محدد.

يحتاج الأطفال إلى قضاء عدة ساعات من النهار في إشباع رغبتهم القوية في المص، في الأشهر الست الأولى من حياتهم سيكون الأطفال المتوفر لهم غشباع حاجاتهم من المص بشكل غير محدود أقل احتمالاً أن يلعقوا إبهامهم في السنوات التالية، لذا يجب أن نساعد الطفل على أن يجد أصابعه ويلعقها.
إن المص له أهمية، فعندما يضع الرضع أصابعهم في أفواههم يؤدي ذلك إلى تشكيل اللعاب، واللعاب الطبيعي للطفل حديث الولادة يحتوي على عامل لنمو الأعصاب يساعد على معالجة الأنسجة المجروحة.
ومن المفيد أن يبلع الرضيع بعضًا من لعابه، وبالتالي سيتم هضم عامل نمو الأعصاب،. ويدور عبر الدم ليصل إلى الأعصاب والدماغ الذي يتطور بشكل سريع.

إن رضاعة الثدي هي إحدى العوامل الطبيعية الأساسية المساهمة في تدعيم الرابطة بين الأم وطفلها.
فالرضاعة تحفز حواس الطفل، فهو يشتم حليب أمه، ويتذوقه، ويشتم رائحة جسدها، ويحس بذراعيها حوله، ويلمس صدرها، وينظر إلى وجهها، وإلى حلمة ثديها. إن التغذية التي يحصل عليها الطفل خلال الإرضاع من الثدى ذات تأثيركبير جدًا، فهذه الفعالية مرتبطة بما سيكون عليه ذكاء الطفل لاحقًا.

 

حاسة الشم:

 

إن حاسة الشم عند الطفل تتطور بشكل سريع منذ ولادته، وتتآلف بشكل خاص مع رائحة حليب صدر أمه، كذلك فإنه يدرك جيدًا الرائحة الطيبة لملابس أمه الداخلية.

 

شارك المقالة:
196 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook