تعدّ حاسةُ السمع الحاسّة الأولى التي تبدأ بالعملِ عند الطفل بعد ولادتِه مباشرة، كما أنّها الحاسّة الوحيدة التي تبقى قيد العمل أثناء النوم، بينما الحواسّ الأخرى ساكنة. ولا يدرك غالبيّة الناس أهميّةَ السمع إلّا عند ضعفه أو فقدانه، الأمر الذي يجعلُهم يلجؤون إلى مختلف العيادات بهدف العلاج، وتكمنُ المشكلة الأكبر عند عدم إيجادهم الحلّ المناسب؛ لذلك كان من المفترض أن يدركَ الجميع أهميّة السمع، وكيفية الحفاظ عليه. وهذا ما سنعرضه في هذا المقال.