يشكو بعض الناس من فقدان حاسة الشم بشكل جزئي أو انعدامها بالكامل، وتترافق في بعض الحالات مع اضطرابات في حاسة التذوق. تعدّ حاسة الشم من الحواس المهمة ويشكل ضعف تلك الحاسة خطورة على المريض لعدم قدرته على رصد رائحة الدخان أو تسرب الغاز.
يختلف علاج فقدان حاسة الشم حسب كل حالة، فمعظم الحالات ممكن أن تعالج حسب حاجة كل حالة إلّا أنّ ما نسبته 10% لا يمكن علاجه بسبب فقدان حاسة الشم بشكل كلي مثل الضربة أسفل الجمجمة حيث يكون موقع عصب الشم. جب مراجعة الطبيب المختص إذا توقفت حاسة الشم مدة تزيد عن ستّة أسابيع والتوقف عن التدخين يساعد في تقوية حاسة الشم.