حالة ندرة الطموث وأعراضها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
حالة ندرة الطموث وأعراضها

حالة ندرة الطموث وأعراضها

ندرة الطموث حالة تحدث في سن الإنجاب. يبقى التفاوت في المدة بين الدورات الشهرية أمرًا طبيعيًا، لكن النساء اللاتي تتجاوز دورتهن 35 يومًا، يُشخّصن بندرة الطموث. تحدث الدورة الشهرية عادةً كل 21 إلى 35 يومًا، يؤكّد التشخيص بندرة الطموث بعد غياب الدورة الشهرية أكثر من 90 يومًا.

أعراض ندرة الطموث

يجب على الأنثى أن تراجع الطبيب إن غابت دورتها ما يزيد عن 35 يومًا، ولم تكن ممتثلة لبرنامج تحديد نسل. عليها أن تراجع الطبيب في حال تغيّرت الدورة الشهرية بشكل مفاجئ.

 

أسباب ندرة الطموث

تحدث ندرة الطموث لأسباب عديدة:

غالبًا ما تكون هذه الحالة تأثيرًا جانبيًا لتحديد النسل بالعلاج الهرموني، تختبر بعض النساء دورات شهرية خفيفة لمدّة ثلاثة إلى ستة أشهر بعد البدء في خطة تحديد النسل، وفي بعض الحالات تتوقف دورتهن على الإطلاق.

 يمكن لبعض الإناث الشابات اللاتي يشاركن في الرياضات أو يقمن بتمارين ثقيلة أن تتطور لديهن هذه الحالة.

 تتسبب بعض اضطرابات تناول الطعام، مثل القهم العصابي والنهم في حدوث هذه الحالة.

 تشيع هذه الحالة بين الفتيات الشابات والنساء ما قبل سن اليأس بسبب تغير المستويات الهرمونية.

 يمكن أن تصيب ندرة الطموث أيضًا النساء المصابات بمرض السكري أو المشاكل الدرقية.

 كما يشيع عند النساء اللاتي تعلو مستويات هرمون البرولاكتين في الدم لديهن، يمكن لبعض الأدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الصرع أن تنقص مدّة الدورة الشهرية.

من المهم التأكد أن السبب وراء تأخر الدورة الشهرية هو الحمل.

 

تشخيص ندرة الطموث

تُشخّص ندرة الطموث بعد مراجعة تاريخ دروة الأنثى الشهرية، كما قد يكون من الضروري إجراء الفحص السريري واختبارات الدم والتصوير بالأشعة فوق الصوتية.

 

في أغلب الحالات، لا يطرح انقطاع الدورة الشهرية لمرة واحدة أو دورة خفيفة هذه المشكلة، لكنها ربما تشير إلى وجود متلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS، والسبب المحدد لتلك المتلازمة مجهول، إلا أن تشارك عدّة عوامل مثل مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات هرمونات معيّنة وعدم انتظام الدورة الشهرية قد يعد سببًا لها.

 

علاج ندرة الطموث

لا تشكل حالة ندرة الطموث خطرًا بحد ذاتها، ويمكن تعديل الدورات الشهرية بالتغيير في استخدام برنامج أو خطة تحديد النسل الهرمونية أو البروجستيرون.

تشير ندرة الطموث في بعض الأحيان إلى مشكلة ضمنية أخرى، مثل اضطراب هضمي يحتاج إلى علاج، وقد تحتاج بعض النساء إلى إيقاف التمارين الرياضية إن كن يمارسنها.

 

حيثية الحالة

لا تعد ندرة الطموث عادةً مشكلة جدية، لكنها قد تكون أحيانًا عرضًا لمشكلة أخرى، وما زالت الدراسات مستمرة حول الاضطرابات الطمثية ويدرس العلماء خصوصًا الدور الوراثي في الدورة الشهرية والعلاقة بين قلة شحوم الجسم والانتظام الهرموني.

إن اختبار أقل من أربع دورات شهرية خلال العام كله بشكل طبيعي دون الخضوع لأي علاج هرموني قد يرفع خطر فرط التنسج البطاني الرحمي والسرطان البطاني الرحمي، لذلك على المرأة مراجعة الطبيب في حال تأخر الدورة ما يزيد عن 35 يومًا.

 

شارك المقالة:
189 مشاهدة
المراجع +

ibelieveinsci.com

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook