إن الحياة الدنيا بمثابة محطة عبور للآخرة، ونجد الكثير من الناس من ينشغل بالدنيا ولهوها، وينسى دار المعاد وما أعدّه الله -تعالى- من جنات النعيم لأهل الطاعة والإحسان، مع أن نعيم الجنة خير من نعيم الدنيا بأضعاف كثيرة، يقول ابن عباس رضي الله عنه: "ليس في الجنة شيء يشبه ما في الدنيا إلا الأسماء، وأما الذوات فمتباينة"، وعلاج حب الدنيا والانغماس في شهواتها أن يتذكّر الإنسان الجنة وما فيها من النعيم، فيتّخذ من الدنيا زاداً له لآخرته.
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُزهّد في الدنيا، وترغّب في الآخرة، ومن هذه الأحاديث:
حذّر القرآن الكريم من حب الدنيا والانغماس في شهواتها، ومن الآيات القرآنية:
موسوعة موضوع