حب العمل المهني

الكاتب: علا حسن -
حب العمل المهني.

حب العمل المهني.

 

العمل المهني

في ظل مشاكل الحياة ومتطلباتها المتزايدة لا بدّ من عمل معيّن للإنسان يقتات منه، فيسدّ به عوزه وسبل العمل وتحصيل الرزق متعددة، فهناك العمل الوظيفي، والعمل المهني، وبين هذين المسميين بعض التشابك والتداخل إلى حد الالتحام والاندماج أحياناً، وهناك العمل الحرفي، والعمل التجاري، إذاً هو ميدان واسع وفسيح جداً وعنوانه العمل، والعلاقة مع العمل يجب أن تكون علاقة حبّ دائماً، وإن كانت غير ذلك فهناك أسباب لهذا الفتور والنفور من العمل المهني بما في ذلك العمل الوظيفي، وهناك سبل لتبديد هذا الفتور وعلاجه، كما أنّ هناك موقف للإسلام من العمل بكل صوره.

أسباب النفور من العمل المهني

  • تدني أجور العمل، وعدم تحقيقها لأدنى مستلزمات الحياة.
  • انعدام الفرص التشغيليّة لمن يمتلك الخبرة الكافية.
  • طغيان الواسطة والمحسوبيّة في قبول المهنيين للعمل.
  • عدم وجود سياسة موزونة تجمع بين التخصص المهني وحاجة السوق
  • ضعف الخبرة المهنيّة عند بعض المندفعين للعمل المهني، وانعكاس ذلك على نتائج عملهم وما يترتب عليه من نفور منهم لدى الأوساط التشغيليّة، يولد لديهم نفوراً من العمل.
  • عدم امتلاك بدائل مهنيّة تناسب الأسواق والميادين التشغيليّة.

 

كيفية تحقيق حب العمل المهني

لا بدّ من تحقيق ما يدعو إلى حب العمل من خلال توفير فرص تشغيل مناسبة، ورفع الأجور فيما يتعلق بالعمل المهني، وإعطاء فرص تحفيزيّة وتنافسيّة بين العاملين، وتحسين ظروف العمل، والارتقاء بها باستمرار، وتوفّر الدعم الحكومي لشريحة المهنيين عبر برامج تدريبيّة، وتشغيليّة، وإعلاميّة متنوِّعة

شارك المقالة:
278 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook