يعتبر حب العمل وإتقانه من المتطلبات الأساسية التي تضمن النجاح في أيّ ميدان مهنيّ، حيث إنّ وجود شغف ورغبة لدى العاملين في وظيفة معينة يمنحهم دافعاً قوياً للإبداع فيه وإتقانه، ممّا يجعلنا نعتبر أنّ حب العمل بمثابة طريق حتمي للوصول إلى الغايات وتحقيق الأهداف المهنية التي من شأنها أنّ ترفع من قيمة الشخص وتحقّق له مكانة اجتماعية ومهنيّة مميّزة، ويكتسب من خلالها احترام الآخرين له، وتتيح له أنّ يكون عنصراً فعالاً في المجتع، وأنّ يكون مؤثراً في المحيط الذي يعيش فيه، ومعيلاً له لا عالة عليه.
إنّ حبّ العمل من شأنه أنّ ينعكس بصورة إيجابية جداً على الحالة النفسيّة للشخص، ويزيد من دافعيته وبالتالي يرفع من جودة مخرجات أعماله، ويمكن تلخيص أهمية ذلك بما يلي: