تُعدّ خميرة البيرة مُكوناً يدخل في إنتاج بعض المنتجات كالخبز، وهي تصنع من فطريات الخميرة (بالإنجليزية: Saccharomyces cerevisiae) كما أنّها تملك طعماً مُراً، وتُستخدم خميرة البيرة كمُكمِّلٍ غذائي، وهي تعدُّ مصدراً غنيّاً بالكروميوم، الذي يُساهم بدوره في المحافظة على مستويات السكر في الدم، وتحتوي كذلك على فيتامينات ب، كما أنّها تعزز من مستويات الطاقة في الجسم، وتقوي المناعة، وتعدُّ كذلك مصدراً غنياً بالبروتين إذ يُشكّل محتواها من البروتين 52% من وزنها.
تتوفر خميرة البيرة بشكلين؛ كمسحوق، أو حبوب، ولا توجد توجيهات محددة لطريقة استخدام خميرة البيرة بشكلٍ فعّالٍ وآمنٍ، وغالباً ما تأتي حبوب الخميرة بجرعات تتراوح بين 250 ميليغرامٍ إلى 1000 ميليغرامٍ، ويُعتبر الاستعمال اليوميّ لهذه الجرعات ، أو بكمية تبلغ 2000 ميليغرامٍ في اليوم آمناً في حال عدم تناولها لفترة تفوق الـ 12 أسبوعاً، أمّا بالنسبة لبودرة الخميرة فهي عادةً ما تُخلط مع الماء، أو المشروبات، وينصح المصنعون بتناول ملعقةٍ إلى ملعقتي طعام منها في اليوم، كما يُفضل البدء تدريجياً بجرعات قليلة ثم زيادتها تدريجياً لبضعة أيام حسب تحملها مع الانتباه لعدم تجاوز الكمية المُوصى بها والمرفقة على المُلصق الغذائيّ.
تزود حبوب الخميرة الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ومن أهمّها:
يُعد تناول خميرة البيرة آمناً لمعظم الأشخاص عند تناولها لفترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 12 أسبوعاً، وقد يسبب تناول خميرة البيرة لدى بعض الأشخاص الصداع، وبعض الاضطرابات الهضمية، والغازات كما أنّه قد يسبب مشاكلاً صحية، وآثاراً جانبية، ويجب الانتباه لهذه الأمور قبل تناول الخميرة: