هناك الكثير من الوسائل لحرق دهون الجسم للتخفيف من السمنة، وللشعور بالصحّة والعافية وتفادي أضرار تراكمها، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة حبوب تسمّى بحبوب حرق الدهون، وأصبح لها رواجٌ كثير بين أوساط الشباب والنساء لسهولة تناولها وسرعة مفعولها، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الحبوب رغم فاعليتها هي مجرد عامل مساعد فحتى نحصل على النتيجة المطلوبة يجب القيام بالتمارين الرياضية وعمل نظام غذائي صحي، وعمل الفحوصات اللازمة واستشارة الطبيب قبل الشروع في شربها.

فوائد حبوب حرق الدهون

• تنشّط معدّل الطاقة في الجسم، حيث تتحوّل هذه الدهون إلى عضلات وزيادة القدرة على التحمّل والجهد اللذين نحتاجهما عند القيام بالتمارين الرياضية.
• تقلّل من شهيّة تناول الطعام الكبيرة، وتشعر بالشبع أكثر.
• تذيب الدهون عن طريق زيادة معدّل التمثيل الغذائي وسرعته، والعمل على زيادة معدلات الأيض في الجسم.
• تساعد على إنقاص الوزن مع مرور الزمن.
• تحتوي على مزيج من الأعشاب المفيدة التي يتمّ استخدامها في تصنيع هذه الحبوب.

أضرار حبوب حرق الدهون

قد تسبب حبوب حرق الدهون بعض الأضرار في حال تناولها عشوائياً أو بإفراط كالآتي:

• ترهق الجسد وتجهده، بسبب تأثيرها على مستوى الكورتيزول في الجسم.
• تزيد من التوتر والعصبية والاكتئاب؛ لاحتوائها على مادة الأفدرا.
• تسبّب قلقاً من النوم، وتزيد من الاضطرابات، وتؤدّي إلى دوار الرأس، والقيء والزيادة في نبضات القلب.
• تعرّض الكلى لتجمّع الحصى، بفعل الترسبات الناتجة عن قلّة شرب المياه.
• تؤدي إلى الإسهال والتهاب في المعدة.
• تحتوي على مواد كيميائية ضارة، قد تسهم مع الوقت إلى انسداد الشهية وتعرّض الجسم لانهيارات في وظائف الكلى والقلب والرئة والكبد على المدى البعيد.

طرق طبيعية لحرق الدهون

• تناول شراب الماء مع الليمون على الريق، يزيد من معدل حرق الجسم للدهون عند تناوله باستمرار.
• تناول بذر الكتان المطحون، فهي غنية بالألياف والأحماض الدهنية التي تسهم في تثبيت مستوى السكر في الدم.
• تناول عين الجمل أو الجوز يساعد على امتلاء المعدة بعيداً عن تناول وجبات خفيفة كثيرة السعرات الحرارية كرقائق البطاطا، إضافة إلى احتوائه على أحماض دهنية أوميغا3 وهو منخفض الدهون.
• تناول وجبة تحتوي على الشطة الحارّة، حيث يخفض ذلك من مستوى الإنسولين في الجسم فيقلّ تراكم الدهون فيه.
• تناول القرفة كبديل للسكر، فتحلية الشاي أو القهوة بالقرفة يعمل على توفير مئتي سعر حراري في الأسبوع أي ما يعادل كيلوغرامين دون القيام بالتمارين الرياضيّة.