حبوب منع الدورة واستخداماتها واعراضها

الكاتب: باسكال خوري -
حبوب منع الدورة واستخداماتها واعراضها

 

حبوب منع الدورة واستخداماتها واعراضها.

 

 

حبوب منع الدورة

حبوب منع الدورة هي عبارة عن أقراص أو حبوب دوائية تستخدمها النساء عموماً لتأخير قدوم الدورة الشهريّة في موعدها المُحدد، وذلك بشكل مؤقت وليس دائم، لا سيما في فترة أداء المرأة لفرائض الحج والعمرة، أو لغاية صيام شهر رمضان الكريم كاملاً، ورغم فعاليّة هذه الحبوب إلى جانب كونها طريقة آمنة، إلا أنّ ذلك لا ينفي وجود محاذير وضوابط لاستخدامها، وفي هذا المقال سنبين كيفيّة استخدام حبوب منع الدورة.

 

كيفيّة استخدام حبوب منع الدورة

  • استشارة الطبيب إذا كانت الحبوب تُناسب طبيعة الجسم، أو في حالة وجود مانع صحي يُحدده الطبيب فقط.
  • تناول الحبوب قبل موعد الدورة المُعتاد بحوالي خمسة أو سبعة أيام لصاحبات الوزن المُعتدل، أما من يُعانين من زيادة في الوزن، فيُنصح بتناولهنّ الحبوب قبل عشرة أيام من قدوم الدورة.
  • تناول حبتين خلال اليوم، بمعدل حبة كلّ اثنتي عشرة ساعة.
  • الالتزام بأخذ الحبوب بطريقة مُنتظمة، فلا يتم أخذها خلال يومين ثمّ تجاهل أخذها في اليوم التالي، والعودة للالتزام بتناولها.
  • الاستمرار بتناول هذه الحبوب حتى زوال الرغبة بمنع الدورة، وسيتم ذلك خلال أيام قليلة في معظم الحالات.

 

أعراض بعد تناول حبوب منع الدورة

عند تناول حبوب منع الدورة تشعر المرأة ببعض الأعراض التي لا تترافق مع دوام تناولها، وإنما تقتصر على الشهر الأول من تناولها فقط، وفي أغلب الأحيان لا تشعر النساء بهذه الأعراض، ونستعرض فيما يأتي تلك الأعراض التي لا تُعتبر خطيرة، فحبوب منع الدورة آمنة بنسبة كبيرة، وذلك بحسب ما تُفيد به الجهات الطبية المُختصة:

  • الشعور بالغثيان.
  • الإصابة بالصداع شديد.
  • ضيق التنفس.
  • صعوبة أو مشاكل في الرؤية.
  • ظهور بعض البثور في الوجه كحَب الشباب، وغيرها من المشاكل الجلديّة.
  • اضطرابات فى الدورة الشهريّة، كعدم انتظام الدورة في موعدها المُعتاد بعد التوقف عن أخذ الحبوب، لذا ينصح الأطباء بعدم تناول تلك الحبوب إلا عند الضرورة القصوى.
  • احتباس الماء في الجسم، وتُعتبر زيادة الوزن مؤشراً أكيداً على ذلك، كما يُعدّ هذا الأمر من الأعراض النادر حدوثها، لا سيما عند طول المدة الزمنية المُستخدم فيها الحبوب.

 

موانع استخدام حبوب منع الدورة

  • الحمل.
  • الرضاعة الطبيعيّة.
  • الحالات التي قد تكون فيها المرأة عُرضة للإصابة بالتخثر.
  • الاضطرابات الوظيفيّة في وظائف الكبد.
  • الإصابة بالأوارم الخبيثة التي يزيد نموها بسبب الهرمونات الجنسيّة.
  • الإصابة بمرض السكري، مُترافقاً بمضاعفات في الأوعية الدمويّة.
  • تناول بعض الأدوية الأُخرى التي قد تتعارض أو تتفاعل معها حبوب منع الدورة، مما قد يُسبب نتائج خطيرة على الصحة أحياناً.

 

أضرار الاستخدام الخاطئ للحبوب

  • احتماليّة حدوث نزيف أو اضطرابات هرمونيّة.
  • زيادة الوزن بسبب زيادتها للشهيّة.
ملاحظة: إنّ الاعتقاد بتسبب حبوب منع الدورة بالعقم أو تأخير الإنجاب هو اعتقاد خاطئ ما دام استخدام الحبوب تم وفق الطُرق الصحيحة.

 

شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook