وهي حرفة تعتمد على الاستفادة من جذوع النخل المنتشر في المنطقة، ويُطلق على من يقوم بهذه الحرفة (المسجّن)، إذ يقوم بأخذ جذوع النخل المعروفة بصلابتها ويقسمها إلى قطع كبيرة تصل إلى نحو ثلاثة أمتار، ويقوم بتجزئتها إلى شرائح كبيرة، وتُستخدم هذه الشرائح في تسقيف المنازل الشعبية؛ كما أنّ جذوع النخل تُستخدم - بعد تقطيعها - في بناء الجسور. وبالنسبة إلى النخل الهش أو الميت فهو يُستخدم بعد تقطيعه إلى أجزاء صغيرة في حرق (الصيران) أو يستخدم وقودًا لإشعال النار.