حساسية الطعام

الكاتب: نور الياس -
حساسية الطعام

حساسية الطعام.

 

 

حساسية الطعام:

 

عندما يتعرض جسم الإنسان الحساس إلى طعام أو شراب أو دواء، يقوم جهاز المناعة بالاستجابة الفورية يينتج أجسامًا مضادة لهذا الطعام أو الشراب أو الدواء، هذه الاستجابة يطلق عليها (التفاعل الحساس) أو (التفاعل الحساس الزائد)، ويؤدي ذلك إلى إنتاج مواد كيميائية عديدة تؤدي إلى:

- حساسية الجلد (الأرتيكاريا) وتورم بالعنينين والشفتين.
- تقلص في عضلات الجهاز الهضمي، واحيانًا تقلص العضلات الخاصة بالرحم عند السيدات.
- هبوط وانخفاض حاد في الضغط.
- تقلص في عضلات الشعب الهوائية وتورم الحنجرة، وقد يؤدي ذلك إلى نهجان شديد أو اختناق قاتل.
أعراض الحساسية قد تظهر بعد دقائق أو ساعات بعد تناول الطعام أو الشراب أو الدواء الذي يتفاعل معه جهاز المناعة.

 

أهم الأطعمة التي قد تسبب حساسية الطعام:

 

في الحقيقة فإن الإنسان قد يتعرض لأنواع وأشكال عديدة من الأطعمة والمشروبات والحساسية لا تحدث إلا من بعض الأشخاص، فقد يأكل شخص البيض بكثرة ولا تحدث له حساسية، بيتما شخص آخر قد يشم فقط رائحة البيض فتحدث له الحساسية، والسبب في ذلك قد يرجع إلى أسباب خاصة بجهاز المناعة أو أسباب قد لا تكون معلومة لنا إلى الآن، وعلى كل حال فإن الإنسان هو أقدر الأشخاص في معرفته لحساسية جسمه للطعام أو الشراب أو الدواء أو غيرهم، وعليه أن يسجل ذلك في مذكرة خاصة بذلك، وعليه أيضًا أن يذكر ذلك لطبيبه المعالج؛ حتى يستطيع الطبيب أن يستبعد الدواء أو الطعام الذي قد يؤدي إلى الحساسية، وأهم الأطعمة التي قد تؤدي إلى الحساسية في بعض الأشخاص هي:

1- البيض والسمك واللبن ومنتجاته.
2- القمح والفول السوداني وفول الصويا.
3- المسكرات والشيكولاتة والكافيين والكحول والسجائر.
4- الفراولة والمانجو الموز.
5- الطماطم، والإذية المعلبة وخصوصًا المحتوية منها على ألوان صناعية أو مكسبات طعم أو مواد حافظة.

 

علاج حساسية الطعام:

 

إن العلاج يجب أن يشتمل على ما يلي:
- تجنب الطعام الذي أدى إلى الحساسية.
- نقل المريض إلى أقرب مركز طبي أو مستشفي.
- إعطاء الأدوية تحت إشراف طبي دقيق مثل عقار الأدرينالين أو الهيدروكورتيزون أو الأدوية المضادة للهستامين أو الحساسية.
- إعطاء المحاليل الطبية التعويضية تحت الإشراف الطبي الدقيق.
- الاهتمام بالجهاز التنفسي.
- إجراء التحاليل الطبية الخاصة بحساسية الطعام، فقد يؤدي في بعض الأحيان إلى معرفة أسم الطعام الذي يسبب الحساسية، ولكن قد يكون أهم من هذه التحاليل هي فطانة الإنسان نفسه في معرفة نوع الطعام أو الشراب أو الدواء الذي قد يسبب له الحساسية وأن يسجل ذلك في مذكرة خاصة به وأن يبلغ ذلك إلى طبيبه المعالج له.

 

شارك المقالة:
160 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook