إنّ حسن الخاتمة هو أن يبتعد الإنسان قبل موته عن ارتكاب المعاصي وأن يوفق لعمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى والإبتعاد عما يغضبه، والتوبة من المعاصي التي ارتكبها والذنوب التي اقترفها، وأن يقبل على فعل الطاعات ويكثر من أفعال الخير ويبقى على هذه الحالة حتى وفاته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ . فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ) [حسن صحيح].
إذا ظهرت بعض هذه العلامات فهذا لا يجزم بنجاة العبد أو ضمانه دخول الجنة، وإنما يستبشر بذلك فقط، ومن ناحيةٍ أخرى عدم حدوث شيءٍ لا يدل على هلاك العبد أو الحكم بكونه ليس صالحاً.
موسوعة موضوع