يمكن تعريف حصى الكلى على أنّها كتل بلورية صلبة، تنشأ في الكلى أو في أي جزء آخر من المسالك البولية، كالحالب، والمثانة، والإحليل، وهناك عدة عوامل يمكن أن تزيد خطر الإصابة بحصى الكلى كالجفاف، والسمنة، واتباع نظام غذائي غنيّ بالبروتينات، والأملاح، والجلوكوز، بالإضافة لتناول بعض الأدوية مثل: مدرات البول ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
تُعدّ الإصابة بحصى الكلى أكثر شيوعاً بين الرجال، وأولئك الذين يعانون من السمنة، والمصابين بمرض السكري، ويجدر بالذكر أنّ حصى الكلى الصغيرة غالباً لا تتسبّب في ظهور أي أعراض على المصاب، إلّا في حال تحركها ووصولها إلى الحالب، ومن أهم الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بحصى الكلى ما يأتي:
لا يتطلب التخلص من الحصى الصغيرة الخضوع لأي إجراء طبي أو جراحي في أغلب الحالات، وخاصة إذا كانت الأعراض التي ترافقها طفيفة ومحتملة، إذ يمكن لهذه الحصى الخروج عبر مجرى البول وحدها، ويمكن لاتباع هذه الطرق أن يساعد على التخلّص منها:
في حال عدم نجاح الطرق السابقة في التخلص من حصى الكلى، أو إذا كانت الحصوة التي يعاني منها المصاب كبيرة في حجمها، أو تسبّبت في ظهور أعراض شديدة ومضاعفات صحية على الشخص المصاب، مثل: النزيف، وتضرر الكلى، والإصابة بعدوى المسالك البولية، فإنّ الطبيب غالباً ما يلجأ لإحدى الطرق العلاجية الآتية: