حق الأخ على أخته في الإسلام

الكاتب: علا حسن -
حق الأخ على أخته في الإسلام.

حق الأخ على أخته في الإسلام.

 

حقّ الأخ على أخته في الإسلام

أكّدت الشريعة الإسلاميّة على حقوق الإخوة تجاه بعضهم البعض، ومن تلك الحقوق ما يأتي

  • الإحسان والتلطّف في التعامل بين الإخوة، فقد استقبل النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أخته من الرضاع؛ وهي الشيماء بنت الحارث، فبسط لها رداءه حتّى تجلس عليه، وخيّرها ما بين البقاء عنده أو الرجوع إلى قومها، وأهداها جاريةً ونَعَماً

 

من حقوق الأخت على أخيها

دعت الشريعة الإسلاميّة إلى حفظ حقوق الأخت وصيانتها، ومن تلك الحقوق: الإنفاق عليها، والدفاع عنها إذا تعرّضت للظلم من زوجها، وعدم إجبارها على العودة إلى زوجها إلّا بعد أن تكون راضيةً مكرّمةً، والنصح لها، وصلتها، والتضحية من أجل راحتها وسعادتها، وإثبات حقّها في الميراث

 

حدود قوامة الأخ على أخته في الإسلام

لا شكّ أنّ الوالد يكون قوّاماً على بناته ومسؤولاً عن تصرفاتهم ما دُمن في بيته، فإذا غاب الوالد انتقلت القوامة إلى أكبر الأبناء، أمّا إذا تزوّجت المرأة؛ فإنّ القوامة تنتقل إلى زوجها حيث يكون له حقّ الأمر والنهي عليها، بينما يبقى للأخ حقوقٌ وواجباتٌ تجاه أخته؛ كالنصحية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع مراعاة الأدب في الحديث والتعامل معها خاصّةً إذا كانت أكبر سنّاً من أخيها.

شارك المقالة:
371 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook