أكّدت الشريعة الإسلاميّة على حقوق الإخوة تجاه بعضهم البعض، ومن تلك الحقوق ما يأتي
دعت الشريعة الإسلاميّة إلى حفظ حقوق الأخت وصيانتها، ومن تلك الحقوق: الإنفاق عليها، والدفاع عنها إذا تعرّضت للظلم من زوجها، وعدم إجبارها على العودة إلى زوجها إلّا بعد أن تكون راضيةً مكرّمةً، والنصح لها، وصلتها، والتضحية من أجل راحتها وسعادتها، وإثبات حقّها في الميراث
لا شكّ أنّ الوالد يكون قوّاماً على بناته ومسؤولاً عن تصرفاتهم ما دُمن في بيته، فإذا غاب الوالد انتقلت القوامة إلى أكبر الأبناء، أمّا إذا تزوّجت المرأة؛ فإنّ القوامة تنتقل إلى زوجها حيث يكون له حقّ الأمر والنهي عليها، بينما يبقى للأخ حقوقٌ وواجباتٌ تجاه أخته؛ كالنصحية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مع مراعاة الأدب في الحديث والتعامل معها خاصّةً إذا كانت أكبر سنّاً من أخيها.