حق الولد على الوالد.

حق الولد على الوالد

تتعدّد حقوق الأبناء على والديهم، وفيما يأتي بيان البعض منها:

• حُسن اختيار الزوج والزوجة لبعضهما، ويكون باختيار الزوج الصالح الذي يحفظ أبناءه، ويؤمّن لهم سبُل عيشهم، وزوجةً صالحةً تقوم على رعاية وتربية الأبناء على نهج الله تعالى.
• اتباع السنّة النبوية في المعاشرة الزوجية، التي ستفضي إلى إنجاب الولد، بذكر اسم الله قبل الجِماع.
• التوجّه لله -سبحانه- بالحمد والشكر بمجرّد رؤية الولد.
• رفع الأذان في الأذن اليمنى للمولود، حتى يكون ذكر الله أوّل ما يتطّرق مسامعه.

  نصائح في التربية

  تكثر النصائح التي يوصى بها الآباء لمساعدتهم في تربية أبنائهم التربية السليمة القويمة، يُذكر منها الآتي:

  • الاستعانة بالله، والتوكّل عليه في هداية الأبناء وصلاحهم.
  • الشعور بالمسؤولية الحقيقية تجاه الأبناء، ممّا يولّد توفير حاجاتهم قدر الاستطاعة، والاجتهاد في نصحهم وإرشادهم نحو الخير.
  • متابعتهم ومراقبتهم، والعمل على تقويم سلوكياتهم.
  • إقامة مبدأ الثواب والعقاب في نفوسهم، والمقصود به؛ استخدام أسلوب الترغيب والترهيب معهم.
  • الاجتهاد في حفظ أسماعهم وأبصارهم وجوارحهم عن الحرام.
  • استخدام وسائل تربيةٍ شاملةٍ متوازنةٍ بين تربية الجسد والروح والقلب.
  • التقارب والتوافق بين الزوجين، خصوصاً أمام الأبناء، فلا ينبغي أن يعلم الأبناء بالمشاكل الزوجية بتاتاً.

   

  أمانة الأبناء

  إنّ الأبناء أمانةٌ في أعناق أبويهم، والأمانة لا يصحّ خيانتها، فالوالدَين مسؤولين عن أبنائهما، فالأبناء زينة في الحياة الدنيا وذخرٌ في الحياة الآخرة لوالديهم إن أحسنوا تربيتهم، فالإحسان في التربية يؤدي إلى الولد الصالح، وبه ينال الوالدين الأجر والثواب من الله تعالى