من حقوق الجار التي قررها الإسلام نذكر منها:
لفظ الجار ينطبق على كل من يجاور الإنسان حتى لو اختلفت العقيدة ولم يكن مسلماً، وحدود الجار ترجع إلى عرف الناس فكل ما يعتبره الناس جاراً انطبقت عليه أحكام الجوار، ومراتب الجوار تختلف باختلاف حال الجار، وأول هذه المراتب الجار المسلم من ذوي الأرحام أو القربى، ثم الجار المسلم غير القريب، ثم الجار الكافر الذي له قرابة، ثم الجار الكافر الذي ليست له قرابة.
قد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (مازال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثهوفي هذا الحديث دلالة على مكانة الجار في الإسلام حيث ظل جبريل عليه السلام يوصي النبي بالجار أي يحثه على حفظ حقوقه، والإحسان إليه، حتى ظن النبي الكريم أنه سوف يجعله شريكاً في الميراث