تتعاظم حقوق الوالدين على أبنائهما، ومهما بلغت لا يمكن أن تفي بما يجب لهما، وممّا يجب لهما:
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في بيان أهمية برّ الوالدين: (رِضاءُ اللهِ في رِضاءِ الوالدِ وسخَطُ اللهِ في سخَطِ الوالدِ)،ولنيل رضا الله -تعالى- برضا الوالدين لا بدّ من البرّ بهما، ومن البر بهما التحدّث معهما بأدبٍ ولينٍ ولطفٍ، والتواضع لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، ومناداتهما بأفضل الأسماء، وتحقيق رغباتهما، وتجنّب ما يبغضهما.[
ينال الأبناء ببرهم بوالديهم العديد من الأجور والفضائل والمنازل، منها: تحقيق كمال الإيمان وحُسن الإسلام، فالبرّ بالوالدين من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهو الطريق المُوصل إلى الجنة، وتُنال به البركة في الأموال والذرية، ورفعة الذكر في الدنيا والآخرة، وتفريج الكروب والهموم، وانشراح الصدر