تعتبر ليلة القدر من أشرف ليالي شهر رمضان فضلاً، حيث ينتظرها جميع المسلمين في الليالي الوتر من الثلث الأخير من رمضان، لإحيائها بالدعاء، والصلاة، والتضرع إلى الله، وطلب تغيير الأحوال إلى أفضلها وأحسنها، وقبول الأعمال، وإصلاح النيات، وبقراءة القرآن الكريم، لعلمهم أنّ الأجر فيها مضاعفٌ، وفي هذا المقال سنعرفكم على حقيقة ليلة القدر.
يؤمن الناس أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل القرآن الكريم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، وقد وصفها الله في كتابه العزيز أنّها خيرٌ من ألف شهر، وقد خصها من بين كل الليالي الأخرى من رمضان، لما يحدث فيها من أمورٍ عظيمة، إذ إن الأجر فيها مضاعفٌ، ولا بد من الإشارة إلى أنّ إدراكها لم يكن حكراً على نبينا محمد عليه السلام، وإنّما كلّ من يتحرى تلك الليلة يدركها، ويدرك فضلها، ويناله من الأجر ما يكتبه الله له، كما يضمن ليلةً عظيمةً قد لا يدركها مرّةً أخرى.
أورد العلماء عدّة أسباب لتسمية ليلة القدر بهذا الاسم، ومنها:
موسوعة موضوع