تتميز حكة الشرج بالهرش حول فتحة الشرج، ولها أسباب موضعية مثل عدم التنظيف الجيد بعد التبرز، أو أنها مصاحبة عادة مع الناسور الشرجي أو الشرخ أو البواسير أو سلس البراز، ولها أسباب عامة مثل: حساسية الجلد، أو مرض الصدفية (مرض جلدي عام يتميز ببقع حمراء تكسوها القشور الفضية)، أو مع مرض اليرقان (الصفراء)... إلخ، أيضًا استعمال أنواع معينة من الصابون قد يؤدي إلى حكة الشرج، والإصابة بإكزيما الجلد قد يؤدي إلى حكة الشرج، وبعض الأمراض الجلدية الاخرى، كما أن الإصابة بالدودة الدبوسية، وفطر الكانديردا، ومرض الجرب، والسنط الجنسي، كل ذلك قد يؤدي كل ذلك إلى حكة الشرج.
إن العلاج يتم بعلاج السبب الذي أدى إلى الحكة، والعلاج الموضعي يتم تنظيف فتحة الشرج بعد كل تبرز بماء دافئ وصابون غير معطر ثم التجفيف التام بقطعة من القطن، أو ورق التواليت غير المعطر، أيضًا يجب ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة المصنوعة من القطن والابتعاد عن الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية أو الملابس التي تساعد على امتصاص العرق أو التهوية الجيدة.
كما أن العلاج البديل لحكة الشرج باستعمال عشبة الهاماميلس المثلجة قد تؤدي إلى إزالة أو على الأقل
ويجب تجنب استعمال المراهم أو الغسول (المحاليل الطبية) لأنها قد تزيد من تهيج حكة الشرج.
أيضًا يجب تجنب الحك أو الهرش للمنطقة المتهيجة، حيث أن ذلك سوف يزيد من حكة الشرج، وقد يلتهب الجلد مسببًا تلوثًا ميكروبيًا والتهابًا مزمنًا.
عندما تنمو شعرة إلى داخل الجلد بدلاً من خارجه، فإن ذلك سيؤدي إلى تكوين جيب صغير مملوء بالصديد والقيح، ويحدث ذلك عادة بين الإليتين وخصوصًا الشباب كثيقي الشعر، ويبدأ عادة تكون الجيب كورم صغير مؤلم ثم يتقرح ويلتهب ويتسرب منه ماء أو صديد.
والعلاج الأمثل للجيب التحويصلي الشعري هو الاستئصال الجراحي للجزء المتقيح مع الجلد المحيط به، ثم المحافظة على نظافة هذه المنطقة وتجفيفها.
العربية
