يُقصد بالعيد كل ما يعود ويتكرر ويرجع من الاجتماع العام على وجه معتاد، وقيل: هو يوم سرور وتذكار واحتفال بحدث ديني كعيد الفطر والأضحى، أو حدث تاريخي كعيد الاستقلال، وغيره من الأحداث العزيزة، ويجدر بالذكر أن للمسلمين عيدين دينيَيْن شرعهما الله -تعالى- وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، وليس للمسلمين عيد غيرهم إلا يوم الجمعة.
يجدر التنبّه إلى أنّ تكريم الأمّ والإحسان إليها وبرّها واجبٌ شرعيٌّ مطلوبٌ من الأبناء في كلّ وقتٍ وحينٍ، في حال حياتها أو مماتها، وللعلماء في حكم عيد الأمّ أقوالاً، ولكلّ قولٍ مستنده الذي انطلق منها لتبرير الحكم الذي توصّل له به، حيث إن كل الآراء الفقهية الوادرة والتي سيتم عرضها لها مستندها الفقهي وهي معتبرة ولها تأصيلها، وتفصيل أقوالهم على النحو الآتي:
ذهب مجموعة من أهل العلم إلى القول بجواز وجود يوم للاحتفاء بالأمهات والاحتفال بهنّ وتكريمهنّ، وتفصيل أقوالهم وآرائهم على النحو الآتي:
وبناءً على ما سبق فقد تمّ إيضاح عدّة ضوابط وشروط مهمّة للاحتفاء بمناسبة يوم الأم، وهي فيما يأتي:
ذهب مجموعة من أهل العلم إلى القول بتحريم الاحتفال بعيد الأم والاحتفاء به وتخصيصه، وبيان آرائهم فيما يأتي:
موسوعة موضوع