هناك العديد من المسائل المستجدة التي ظهرت بسبب تطور المجتمعات وتوسّع علاقات الناس فيما بينهم، ومن هذه المسائل حكم الاحتفال بعيد الحب، حيث يحتفل العديد من الناس في يوم معيّن يطلقون عليه اسم عيد الحب، فيظهرون فيه حبّهم ويعبّرون عنه بالعديد من الطرق؛ كالهدايا، والورود، والبطاقات، وفي هذا المقال بيان وتوضيح لآراء العلماء فيما يتعلق بحكم الاحتفال في يوم عيد الحب.
هناك رأيان للعلماء في حكم الاحتفال بعيد الحب بين مانعٍ وبين مجيزٍ بضوابط؛ ويجدر بالذكر أن لكل فريق منهجه وأدلته، حيث تعدّ هذه الآراء ذات تأصيل فقهي معتبر، وفيما يأتي بيان وتوضيح كل رأي بالتفصيل.
هناك العديد من العلماء الذين أجازوا الاحتفال بيوم الحب وذلك بوجود عدة ضوابط قاموا ببيانها وتوضيحها، وتفصيل رأيهم على النحو الآتي:
هناك العديد من العلماء الذين منعوا الاحتفال بيوم عيد الحب، وتفصيل آرائهم على النحو الآتي:
تنويه
تجدر الإشارة إلى أن الذين منعوا وحرّموا الاحتفال بعيد الحب عدّوه عيداً وليس مناسبة اجتماعية؛ حيث إن للمسلمين عيدين في الشرع هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، ويوم الجمعة عيدٌ كذلك بنص الحديث، وما سوى هذه الأعياد الثلاثة مبتدعٌ لا أصل له، أما المجيزون فقد عدّوه مناسبة اجتماعية؛ كيوم الأم، ويوم المعلّم، ويوم الاستقلال، وغيره من المناسبات الاجتماعية المرتبطة بأحداث معيّنة والتي اتّفق على تاريخها الناس، ويجدر التنبيه إلى أنهم لا يجيزونه في العلاقات المحرّمة شرعاً، بل هو في العلاقات المباحة.
موسوعة موضوع