لأن التسامح نقطة ضعفي
وما زلت تطعنني كل يوم
أداوي جراحي بصبري الجميل
وأسأل ما سر هذا الثبات
لو أكن يا شقائي الضيف
فلا تتخيل بأنك أقوى وأني
أنا هو بأس العواصف فافهم
لأنك لا تستطيع الصمود
أحبك ما زلت رغم الخطايا
بكيت طويلاً بصمت انتظاري
أحبك واليأس لا يتناهى
وأرض فؤادي إلى الغيث ظمأى
بخيل علي كريم على من
حبيباً تظل برغم دمائي
ومهما يكن لن أصيح احتجاجاً
لن الوفاء له عين أعمى
فإن شئت قتلي فوجهاً لوجه
فحين أموت سيكشف موتي
وحين تذيع دمائي الحكايا
عشقتك موتاً وبعثاً فهلا