حكم درر معبرة

الكاتب: زينب عثمان -
حكم درر معبرة

حكم درر معبرة.

الحكم

الكثير من النّاس من يتّخذ الحكم منهج حياة في التّعامل مع المشاكل التي يمرّ بها في حياتهِ اليوميّة، فأخطاء القدماء فرصة جيّدة ليستفيد الفرد منها. أجمل الحكم المفيدة انتقيناها لكم في هذا المقال.

 

حكم درر

حكم عن الدنيا

  • ليس في الدّنيا من البهجة و السرور مقدار ما تحسّ الأم بنجاح ولدها.
  • من غرائب الدّنيا أن بعض أبنائنا هم أعداء لنا.
  • لا يوجد شيء في الدّنيا أحلى من قلب أم تقيّة.
  • تعستْ هذه الحياة فما يسعدُ فيها إِلا الجهولُ ويرتعُ، هي الدّنيا في كلِّ يوم تُرينا من جديدِ الآلامِ ما هو أوجعُ.
  • سلامٌ على الدّنيا إِذا لم يكنْ بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفاً.
  • اطرقْ كأنكَ في الدّنيا بلا نظرٍ، واصمُتْ كأنكَ مخلوقٌ بغيرِ فمِ، وإِن صوابَ الصّمتِ خيرٌ من النّطقِ المشوشِ للمتكلمِ.
  • من يقرأ التّاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدّنيا أياماً يُداولها الله بين الناس، الأغنياء يصبحون فقراء، والفقراء ينقلبون أغنياء، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحُكّام الأمس مُشرّدو اليوم، والقضاة مُتّهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار والحياة لا تقف، والحوادث لا تكفّ عن الجريان، والنّاس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمرّ، ولا فرح يدوم.
  • لا حزن يدوم ولا سرور، ولا بؤس عليك ولا رخاء، إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدّنيا سواء.
  • الحب كالدّنيا كما وصفها الإمام علي بن أبي طلب رضي الله عنه: إذا أقبلت على الإنسان كَسَتهُ محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سَلَبَتهُ محاسن نفسه.
  • أعلم أن الدّنيا كلها وأحوالها عند الشّارع مَطيَّةً للآخرة، ومن فَقَد المَطيَّة فَقَدَ الوصول.
  • الدّنيا ليست كل القصة، إنها فصل في رواية، كان لها بدء قبل الميلاد وسيكون لها استمرار بعد الموت، وفي داخل هذه الرّؤية الشّاملة يُصبح للعذاب معنى.
  • من عشق الدّنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته، ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته، وذُلَّت له.
  • الدّنيا إذا ما حلّت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نَعَت.
  • أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
  • لا تكن بما نلت من دنياك فرحاً، ولا لِما فاتك منها تَرِحاً، ولا تكن ممّن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخّر التّوبة لطول الأمل، من شغلته دنياه خسر آخرته.
  • تَخَفَّفْ من الدّنيا لعلكَ أن تنجو، ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ.
  • الدّنيا خُضرة قد شُهِّيَتْ إلى الناس ومال إليها كثيرٌ منهم، فلا تركنوا إلى الدّنيا، ولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة. واعلموا أنّها غير تاركة إلاَّ من تركها.
  • الدّنيا أحلام نوم أو كظلٍّ زائل وإن اللّبيب بمثلها لا يخدع.
  • الدّنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً.
  • مثل الدّنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد، وإن تركته تتابع.


حكم عن الصداقة

  • جميل أن تبدأ الصّداقة بابتسامة، والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
  • إذا كنت تملك أصدقاء إذاً أنت غني.
  • لُمْ صديقك سِراً، وامدحه أمام الآخرين.
  • ليس الضّحك بداية سيئة للصداقة، ومازال أفضل نهاية لها.
  • الصّداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر دون أقنعة.
  • اختر الرّفيـق قبل الطّريق.
  • من يبحث عن صديق بلا عيب يبقى بلا صديق.
  • صداقة الجاهل همّ.
  • عدوٌ عاقلٌ خيرٌ من صديقٍ جاهلٍ.
  • صداقةٌ زائفةٌ شرٌ من عداوةٍ سافرةٍ.
  • الحسابات الجيّدة تصنع أصدقاء جيّدين.
  • صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث النّدامة.
  • من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ فعيشُه ليس بصافِ، صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ سهلِ المُحيّا طلقٍ مساعدِ.
  • افعلْ بغيرِك ما تهواهُ يفعلُه، وأَسمعِ الناسَ ما تختارُ مسمعَه، وأكثرُ الإِنسِ مثل الذّئبِ تصحُبه، إِذا تبَّنَ منك الضّعفُ أطمعَهُ.
  • إِذا كنتَ في قومٍ فصاحبْ خيارَهُمْ، ولا تصحبِ الأردى مع الرَّدي.
  • إِذا كانَ إِكرام صديقي واجباً، فإِكرامُ نفسي لامحالَ أوجبُ.
  • واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحاً، فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ، فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحاً، واليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ راحةً، ولرُبّ مَطعمةٍ تعودُ ذُباحاً.
  • أغمضُ عيني عن صديقي كأنني، لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ، وما بي جهلٌ غير أن خليقتي، تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ.
  • إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ ومن يُعْدِمْ أخوه على غناه، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السّخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
  • عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصّحاب.
  • واحفظْ لصاحبِكَ القديمِ مكانَه، لا تتركِ الودَّ القديمَ لطاري، وإِذا أساءَ وفيكَ حملٌ فاحتملْ، إِن احتمالكَ أعظمُ الأنصارِ.
  • ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه يمت وهو عاتبُ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ، يجدْها ولا يسلم له الدّهر صاحب.
  • احذرْ مصاحبةَ السّفيه، فشر ما جلبَ الندامةَ صحبةُ الأشرارِ.
  • إِذا صاحبْتَ فاصحبْ ماجداً ذا عفافٍ وحياءٍ وكرمْ، قولهُ للشيءِ لا إِن قُلْتَ لا، وإِذا قلتَ نعم قال نعمْ.
  • وليس كثيراً ألفُ خِلٍّ وصاحبٍ، وإِن عدواً واحداً لكثيرُ.
  • إِذا أنا لم أنفعْ خليلي بودّهِ، فإِن عدويْ لا يضرهمِ بغضيْ.
  • عتبتُ على سلمٍ فلما فقدتهْ، وجرَّبتُ أقواماً بكيتُ على سلمِ
  • لا خيرَ في امرئٍ مُتملقٍ، حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ، يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ، وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ، يُعطيكَ من طرفِ اللّسانِ حلاوةً، ويروغُ منك كما يروغُ الثّعلبُ، واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً، إِن القرينَ إِلى المُقارِنِ يُنْسَبُ.
  • إِذا المرءُ لا يرعَاكَ إِلا تكلّفاً فدعْهُ ولا تُكْثِرْ عليه التَّأَسُّفا.
  • لو أني في عدادِ الرّملِ صحبي، لأودعتُ الثّرى وتركتُ وحدي.
  • واحذرْ معاشَرةَ الدنيءِ فإِنها تُعدي كما يعدي الصّحيحَ الأجربُ.
  • فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به إِن الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ، والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها على الذراعِ بتقديرٍ وتسبيبِ.
  • اصحبِ الأخيارَ وارغبْ فيهم، رُبَّ من صاحبَهُ مثلُ الجربْ.
  • وعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان: الصّبر على الصّديق حين يغلبه طبعه فيُسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصّبر حين تُغالب طبعك كي لا تُسيء إليه.
  • الأب كنز، والأخ سلوى، والصّديق كلا الاثنين.
  • جرّب صديقك قبل أن تثق به.
  • المُزاح لا يُكسب عدواً ولكن كثيراً ما يُفقدك صديقاً.
  • عبوس الصّديق خير من ابتسامة الأحمق.
  • النّساء كالحكام قلّما يجدن أصدقاء مخلصين.
  • ليس من أغراك بالعسل حبيباً، بل من نصحك بالصّدق عزيزاً.
  • صديقك يبني لك قصراً، وعدّوك يحفر لك قبراً.
  • أصعب أنواع الصداقة كافة هي صداقة المرء لنفسه.
  • أحب النّاس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
  • عندما ترتفع سيعرف أصدقاؤك من أنت، ولكن عندما تسقط ستعرف أنت من أصدقائك.
شارك المقالة:
102 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook