حكم وأشعار أحمد شوقي

الكاتب: زينب عثمان -
حكم وأشعار أحمد شوقي

حكم وأشعار أحمد شوقي.

 

أفضل أقوال أحمد شوقي

  • لولا البخل لم يهلك فريق على الأقدار تلقاهم غاضباً، تعبت بأهله لوماً وقلبي دعاة البرد قد سلموا الخطايا.
  • ليس اليتيم من أنتهى أبواه من هم الحياة، وخلفاه ذليلاً فأصاب بالدنيا الحكيمة منها، وبحسن تربية الدنيا بديلاً، إن اليتيم هو الذي تلقي له أماً تخلّت أو أباً مشغولاً، إن المقصر قد يحول ولن ترى لجهالة الطبع الغبي محيلاً.
  • وما نيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً.
  • إن الغرور إذا تملك أمة كالزهر، يخفي الموت وهو زؤام.
  • خذوا العلم على أعلامه واطلبوا الحكمة عند الحكماء.
  • ترك النفوس بلا علم ولا أدب، ترك المريض بلا طب ولا سبب.
  • والمرء ليس بصادق في قوله حتى يؤيد قوله بفعله.
  • من يكذب التاريخ يكذب ربه ويسيء للأموات والأحياء.
  • ربما تقتضيك الشجاعة أن تجبن ساعة.
  • رب قارض للأغراض وعرضة بين شقي المقراض.
  • من عرف نفسه بعد جهل وجدها، ومن جهل نفسه بعد معرفة فقدها.
  • من ظن أنه يرضى أبداً يوشك أن لا يرضي أحداً.
  • أصدقاء السياسة أعداء عند الرياسة.
  • الشباب ملاوة كلها حلاوة.
  • يتقي الناس بعضهم بعضاً في الصغائر، ولا يتقون الله في الكبائر.
  • ما أولع الناس بالناس يشتغل أحدهم بشؤون أخيه، وفي أيسر شأنه ما يلهيه.
  • النفس أضعف ما تكون قاهرة وأقوى ما تكون مقهورة.
  • لا يزال الشعر عاطلاً حتى تزينه الحكمة، ولا زالت الحكمة شاردة حتى يؤويها بيت من الشعر.
  • آفة النصح أن يكون جدالاً، وأذاه أن يكون جهاراً.
  • يستأذن الموت على العاقل، ويدفع الباب على الغافل.
  • عجبت من الصدر يسمع الحادث الجليل، ويضيق بحديث الثقيل.
  • قم للمعلم وفيه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولاً.
  • شباب قنع لا خير فيهم، وبورك للشباب الطامحين.
  • الحق سهم لا ترشه بالباطل ما كان سهم المبطلين سديداً.
  • جلال الملك أياما وتمضي، ولا يمضي جلال الخالدينا.
  • أحرام على بلابله الدوح، حلال للطير من كل جنس.
  • لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ مُحِبٌّ إذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ، وقلت له: صبراً؛ فكلُّ أَخي هَوى على يَدِ مَنْ يهْوى غداً سيتوب.

 

حكم أحمد شوقي

  • مَن بَغَى بسلاح الحق بُغِيَ عليه بسلاح الباطل.
  • قُبِّح الدَّيْنُ؛ نطق ففضح، وسكت ففدح.
  • يستريح النائم من قيود الحياة كما يتروّح السجين ساعةً في فناء السجن .
  • ما نبَّه على الفضل الكاذب، مثلُ الثناء الكاذب.
  • نخوة الكلب من الراعي، ومَنَعَة الديك من السَّطح.
  • إذا بالغ الناس استعاروا للهر شوارب النمر.
  • الفضائل حلائل، والرذائل خلائل.
  • هلكت أُمَّةٌ تحيا بفرد وتموت بفرد.
  • في الغَمْر تستوي الأعماق.
  • فراش المتعَب وَطيء، وطعام الجائع هنيء.
  • تغطي الشهرة على العيوب؛ كالشمس غطَّى نورُها على نارها.
  • مَن عجز عف، ومن يئِسَ كف، ومن جاع أَسَفّ.
  • الأمم بنيان الهمم.
  • الصالحون يبنون أنفسهم، والمصلحون يبنون الجماعات.
  • الخير تنفحك جوازيه، والشر تلفحك نوازيه.
  • العاقل من ذكر الموت ولم ينسَ الحياة.

 

حكم أحمد شوقي عن الوطن

  • وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي.
  • وحكمَ اللهُ بهجرةِ الوطن وطالما، ابتلى بها أهلَ الفِطَنْ، فكنت أستعدِي على الهموم ، بنات فِكرٍ ليس بالملومِ، أستدفع الفراغ والعطَاله، وبطلٌ من يقتلُ البَطالهْ.
  • أعمى هوى الوطنِ العزيزِ عصابةً مُستهترينَ إلى الجرائمِ ساروا، يا سوءَ سُنَّتِهم وقُبحَ غُلوِّهمْ، إنّ العقائدَ بالغُلُوِّ تُضارُ، والحقُّ أرفعُ مِلَّةً وقضيّةً، من أن يكونَ رسولَه الإضرارُ، أُخذتْ بذنبهمِ البلادُ وأمّةٌ، بالريفِ ما يدرون: ما السردارُ، في فتنةٍ خُلِطَ البريءُ بغيرهِ فيها، ولُطِّخَ بالدَمِ الأبرارُ، لَقِيَ الرجالُ الحادثاتِ بصبرهم حتى انجلَتْ غُمَمٌ لها وغِمارُ، لانوا لها في شدةٍ وصلابةٍ لينَ الحديدِ مَشَتْ عليه النارُ، الحقُّ أبلجُ، والكِنانةُ حُرَّةٌ، والعزُّ للدستورِ والإكبارُ، الأمرُ شورَى، لا يَعيثُ مسلَّطٌ فيه، ولا يَطغَى به جبّارُ، إن العنايةَ بالبلادِ تخيَّرتْ والخيرُ ما تقضي وما تختارُ.
  • إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها، أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ، توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها، بكريمٍ من الثناءِ وغالِ.

 

حكم شعرية لأحمد شوقي

  • يقول عن الوطن:
بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ
كأني قد لقيتُ بك الشبابا

وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً

إِذا رزقَ السلامة والإِيابا

وكلُّ عيشٍ سوف يطوى

وإِن طالَ الزمانُ به وطابا

كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ

إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا

ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي

كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا

 

  • صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقيم.

والنفس من خيرها في خير عافية

والنفس من شهراً في مرتع وخم.

تطغى إذا مكنت من لذة وهوى

طغى الجياد إذا عضت على الشكم

 

  • قصيدة تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ:

تَنازَعَ الغزالُ والخروفُ

وقال كلٌّ: إنه الظَّريف

فرأَيا التَّيْسَ؛ فظَنَّا أَنّه

أعطاهُ عقلاً منْ أطالَ ذقنه

فكلَّفاه أَن يُفَتِّشَ الفَلا

عن حكمٍ له اعتبارٌ في الملا

ينظُرُ في دَعواهُما بالدِّقه

عساهُ يُعطِي الحقَّ مُسْتحِقَّه

فسارَ للبحثِ بلا تواني

مفتخرا بثقة ِ الإخوانِ

يقول: عِندي نظرة ٌ كبيرهْ

ترفعُ شأنَ التيسِ في العشيره

وذاكَ أن أجدرَ الثناءِ

بالصِّدْقِ ما جاءَ من الأَعداءِ

وإنني إذا دعوْتُ الذِّيبَا

لا يستطيعانِ له تكذيبا

لكونه لا يعرفُ الغزالا

روليس يُلقِي للخروفِ بالا

ثم أتى الذِّيبً ، فقال : طلبتي

أنتَ، فسرْ معي، وخذْ بلحيتي

وقادَه للموضِع المعروفِ

فقامَ بين الظَّبيينِ بالأظافرِ

وقال للتيس: انطلقْ لشأنكا

ما قتَل الخَصْمَيْن غيْرُ ذَقنكا
شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook