حكم وأقوال رمضانية قصيرة.
حكم رمضانية قصيرة عن الصيام
-
لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى.
-
إن الله قد جعل باباً من أبواب الجنة خاصاً للمكثرين من الصيام.
-
الصيام هو العمل الوحيد الذي اختص الله عز وجل نفسه بادخار الثواب له.
-
الصيام أدل الأعمال على قوة إخلاص العبد.
-
التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، والصيام يساعد على كل شي من هذا القبيل.
حكم رمضانية عن وداع رمضان
-
مؤلم أن تودع رمضان وهو من شهور الرحمة، والغفران، والعتق من النيران.
-
ذقنا حلاوة الإيمان وعرفنا حقيقة الصيام فما أصعب وداعك يا رمضان.
-
ذقنا لذة الدمعة، وحلاوة المناجاة في الأسحار، فما أصعب الوداع يا رمضان.
عبارات تهئنة لقدوم شهر رمضان
-
كل عام وأنتم بخير، مبارك عليكم الشهر الكريم.
-
رمضان كريم أعاده الله عليكم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
-
رمضان كريم أعادة الله علينا وعليكم بالخير والسعادة.
-
اللهم إني أحب عبدك هذا فيك، فأحبه وأبلغه شهر رمضان يا كريم.
أبيات شعرية عن رمضان
-
يقول الشاعرأحمد سالم باعطب في قصيدته هلال رمضان:
غداً يهِلُّ علينا البشْرُ والظَّفَرُ
-
-
-
-
-
ويحتفي الحجْرُ بالصُّوَّام والحجَرُ
غداً يهلُّ هِلالُ الصَّوم مؤتلقاً
-
-
-
-
-
في موكبٍ مشرقٍ والليلُ يعتكر
رَنَتْ إليه قلوبٌ في قرارتها
-
-
-
-
-
لحبِّه سكَنٌ حلوُ الرُّؤى نَضِرُ
غداً تُؤَذِّن بالبُشرى منائرُنا
-
-
-
-
-
تَسْري بأخباره الآياتُ والنذر
وقفتُ بين كرام الناس أنتظرُ
-
-
-
-
-
ضيفاً عزيزاً بنور الله يأتزر
نغفو ونصحو على ذكرى شمائله
-
-
-
-
-
نكادُ نشرق بالذكرى ونَنْفَطِرُ
رأيتُهُ قبلَ عامٍ في مساجدنا
-
-
-
-
-
يضيء في راحَتيْهِ الشمسُ والقمرُ
يُهدي مكارمَه للناس تذْكرةً
-
-
-
-
-
يُصغي لها السمعُ والإحساسُ والبصَرُ
وحين مَطَّ رحالَ البَيْنِ ودَّعني
-
-
-
-
-
شجاعتي واعتراني الخوفُ والخَوَرُ
تلجلجتْ مهجتي بين الضلوع فما
-
-
-
-
-
مثلي على صفعات الذنب يقتدر
ما جئتُ أسفَحُ يا رمضانُ أدعيَتي
-
-
-
-
-
بل جئتُ مما جنَتْ كفَّاي أعتذرُ
صحائفي في سجلِّ الخيْرِ عاريةٌ
-
-
-
-
-
من الجمالِ وثوبي مسَّهُ الكِبَرُ
رمضانُ إنا مددنا للوَنى يَدَنا
-
-
-
-
-
وعَرْبدتْ بيننا الأحداثُ والغِيَرُ
تنكَّرتْ مُهَجٌ للحقِّ حين سَعى
-
-
-
-
-
إلى ميادينها الطغيانُ والبَطرُ
فلامستْ كلماتي سمعَهُ وبَدَتْ
-
-
-
-
-
تنسابُ من ثغرِهِ الآياتُ والسورُ
وما ثنى عطفَه بلْ قال محتسباً
-
-
-
-
-
يا رب يا ربُّ رُحْمى إنهم بشَرُ
-
-
يقول الشاعر صفي الدين الحلي في قصيدته دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ:
دَقّ شَوّالُ في قَفَا رَمضانِ،
-
-
-
-
-
وأتَى الفطرُ مؤذناً بالتهاني
فجَعَلنا داعي الصَّبوحِ لدينا
-
-
-
-
-
بدلاً من سحورهِ والأذانِ
وعزلنا الإدامَ فيهِ ولذنا
-
-
-
-
-
بقنانٍ مصفوفة ٍ وقيانِ
ونحَرنا فيهِ نحورَ زِقاقٍ،
-
-
-
-
-
وضرَبنا بهِ رِقابَ دِنانِ
واسترحنا من التراويحِ واعتضـ
-
-
-
-
-
ـنا بخفقِ الجنوكِ والعيدانِ
فالمَزاميرُ في دُجاهُ زمُورٌ،
-
-
-
-
-
والمَثاني مَثالِثٌ ومَثاني
كلَّ يوم أروحُ فيهِ وأغدُو
-
-
-
-
-
بَينَ حُورِ الجِنانِ والوِلدانِ
لا تراني، إذا رأيتَ نفيَّ الـ
-
-
-
-
-
ـخدِّ أثني طرفي إلى لحياني
مَنظَرُ الصّومِ مع تَوَخّيهِ عندي
-
-
-
-
-
مَنظَرُ الشّيبِ في عيونِ الغَواني
ما أتاني شعبانُ من قبلُ إلاّ
-
-
-
-
-
وفُؤادي من خَوفِهِ شعبانِ
كيفَ أستشعرُ السرورَ بشهرٍ
-
-
-
-
-
زَعَمَ الطّبّ أنّهُ مَرَضانِ
لا تتمُّ الأفراحُ إلاّ إذا عا
-
-
-
-
-
دَ سَنا بَدرِهِ إلى نُقصانِ
فيهِ هجرُ اللذاتِ حتمٌ وفيهِ
-
-
-
-
-
غيرُ مستحسنٍ وصالُ الغواني
وقبيحٌ فيهِ التنسكُ إلاّ
-
-
-
-
-
بَعدَ ستّينَ حِجّة ً وثَماني
فاسقني القهوة َ التي قيلَ عنها
-
-
-
-
-
إنّها من شرائطِ الشّيطانِ
خندريساً تكادُ تفعلُ بالعقـ
-
-
-
-
-
ـلِ فعلِ النعاسِ بالأجفانِ
بنتُ تِسعِينَ تُجتَلى في يَدَي بنـ
-
-
-
-
-
ـتِ ثلاثٍ وأربعٍ وثمانِ
كلّما زادَتِ البَصائِرُ نَقصاً
-
-
-
-
-
خَطَبُوها بوافِرِ الأثمانِ
شَمسُ راحٍ تُريكَ في كل دورٍ
-
-
-
-
-
بدورِ السقاة ِ حكمَ قرانِ
ذاتُ لطفٍ يظنها من حساها
-
-
-
-
-
خلقتْ من طبائعِ الإنسانِ
سيّما في الخَريفِ، إذا بَرَدَ الظّـ
-
-
-
-
-
ـلّ وصَحّ اعتدالُ فَصلِ الزّمانِ
وانتشارُ الغيومِ في مبدأِ الفصـ
-
-
-
-
-
ـلِ، وشَمسُ الخريفِ في الميزانِ
وبساطُ الأزهارِ كالوَشْيِ، والغَيْـ
-
-
-
-
-
ـمُ كثَوبٍ مُجَسَّمٍ من دُخانِ
في رِياضِ الفَخْرِيّة ِ الرّحبَة ِ الأكـ
-
-
-
-
-
ـنافِ ذاتِ الفنونِ والأفنانِ
فوقَ فرشٍ مبثوثة ٍ وزرابـ
-
-
-
-
-
ـيّ عتاقٍ وعبقريّ حسانِ
صَحّ عندي بأنّها جَنّة ُ الخُلـ
-
-
-
-
-
ـدِ، وفيها عَينانِ نَضّاخَتانِ
وكأنّ الهِضابَ بِيضُ خُدُودٍ
-
-
-
-
-
ضَرّجَتها شَقائِقُ النّعمانِ
وكأنّ المِياهَ دَمعُ سرورٍ،
-
-
-
-
-
وكأنّ الرّياحَ قَلبُ جَبانِ
وشموسُ المدامِ تشرقُ والصحـ
-
-
-
-
-
ـبُ بظلّ الغَمامِ في صيوانِ
فاسقني صرفها، فإنّ جديدَ الـ
-
-
-
-
-
ـغَيمِ يَدعُو إلى عَتيقِ الدّنانِ
بينَ فرشٍ مبثوثة ٍ وزرابـ
-
-
-
-
-
ـيٍّ رِياضٍ وعبقَرِيٍّ حِسانِ
في ظِلالٍ على الأرائِكِ منها،
-
-
-
-
-
والدّوالي ذاتِ القُطوفِ الدواني
فانتَهِزْ فُرصَة َ الزّمانِ فليسَ الـ
-
-
-
-
-
ـمَرءُ من جَورِ صَرفِهِ في أمانِ
وتمتع، فإنّ خوفكَ منها
-
-
-
-
-
سُوءُ ظَنٍّ بالواحِدِ المَنّانِ
فرَضعنا دَرّ السّرورِ وظَلنا
-
-
-
-
-
في أمانٍ من طارقِ الحدثانِ
شملتنا من ناصر الدين نعمى
-
-
-
-
-
نصَرتنا على صُروفِ الزّمانِ
عمرَ المالكُ الذي عمرَ الجو
-
-
-
-
-
دَ، وقد كانَ داثرَ البُنيانِ
المَليكُ الذي يَرَى المنّ إشرا
-
-
-
-
-
كاً بوصفِ المهينِ المنانِ
والجوادُ السمحُ الذي مرجَ البحـ
-
-
-
-
-
ـرينِ من راحتَيهِ يَلتَقيانِ
ملكٌ يعتقُ العبيدَ من الر
-
-
-
-
-
قّ ويشري الأحرارَ بالإحسانِ
فلباغٍ عَصاهُ حُمرُ المَنايا،
-
-
-
-
-
ومَزايا رَصّعنَ دُرّ المَعاني
ولباغي نَداهُ بِيضُ الأماني
-
-
-
-
-
لذتُ حبّاً بهِ، فمَدّ بضَبعَـ
ـيّ وأغلى سِعري، وأعلى مَكاني
-
-
-
-
-
وحَباني قُرباً، فأصبَحتُ منهُ
مثلَ هارون من فتى عِمرانِ
-
-
-
-
-
يا أخا الجودِ ليسَ مثلكَ موجو
داً، وإن كانَ بادياً للعيانِ
-
-
-
-
-
أنتَ بَينَ الأنامِ لَفظَة ُ إجما
عٍ عليها اتفاقُ قاصٍ ودانِ
-
-
-
-
-
ولكَ الرتبة ُ التي قصرتْ دو
نَ عُلاها النّيرانُ والفَرقَدانِ
-
-
-
-
-
والحسامُ الذي إذا صلتِ البيـ
ـضُ وصَلّتْ في البَيضِ والأبدانِ
-
-
-
-
-
قامَ في حَومة ِ الهِياجِ خَطيباً