يُعدّ اللسان أعظم وسائل الاتصال بالآخرين، حيث إنّ اللسان على صغره عظيم الخطر، وهو وسيلة لتحصيل العذاب أو الرحمة، والمقصود بحفظ اللسان ألّا يتحدث الإنسان إلّا بالخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة وغير ذلك، والإنسان مسؤول عن كلّ لفظ يخرج من فمه، حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، وهو نعمة كبيرة النفع والأثر إن سخر في جوانب الخير ومناحيه، وعظيم الخطر والضر، متى أضاع الإنسان أمانته التي استودعه الله إياها.