إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
وَيُنْكِر عَيْشًا قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
لا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ
لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ
وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ
وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةٍ
صَفيٌّ منَ الإخوانِ كُلُّ مُوافِقٍ
تخيّرْ لنفسك مَن تصطفيه
فليس الصديقُ صديقَ الرخاءِ
تنامُ وهمّته في الذي
وكم ضاحكٍ لك أحشاؤه