يتكون حليب الصويا من مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث يحتوي على البروتين والألياف، كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، بالإضافة إلى المعادن، ومادة افيسوفلافون، والعناصر المضادة للأكسدة، وهو مناسب جداً للأشخاص الذي يعانون من حساسية اللاكتوز، أو حساسية الحليب، فحليب الصويا يعتبر بديلاً شائعاً لحليب البقر بالرغم من عدم اعتباره من مصادر الألبان، ولحليب الصويا العديد من الفوائد التي تعتبر زيادة الوزن أبرزها.
يحتوي حليب الصويا على كميات وفيرة من العناصر التي تزيد الوزن، مثل: الدهون المشبعة، والزيوت، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أنّ شرب حليب الصويا وحده لا يزيد الوزن، ولكنه يجب أن يكون جزءاً من نظام غذائي يُتبع لزيادة الوزن، على أن يكون حليب الصويا ركيزة هذا النظام.
لا يفضل إعطاء حليب الصويا للأطفال الرضع؛ لأنه سيؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض نقص إنزيم اللاكتاز، وهو الإنزيم المسؤول عن هضم السكريات الموجودة في حليب اللاكتوز، كما يزيد احتمالية تعرضهم للحساسية؛ لأن أجسامهم الصغيرة لا تتحمل المواد الغذائية الموجودة في حليب الصويا، بينما تنصح السيدة الحامل بشرب كأس واحد من حليب الصويا يومياً ليمدها بالمعادن والأحماض العضوية التي تحتاجها خلال الحمل.