يبكي الطفل كاستجابة منه لعدد من التأثيرات الخارجية والتي قد تكون واضحة كالجوع، أو حاجته لتغيير الحفاض، أو حتى الألم، ولكن في كثير من الأحيان لا يكون سبب بكاء الطفل معروف.
يعتبر حمل الطفل والعمل على تهدأته بشكل مستمر وفي كل مرة يبكي فيها تصرفا يوافق طبيعة الأم وعاطفتها التي لا تسمح لها برؤية إبنها وهو يبكي، وقد أثبتت الدراسات بأن الطفل الذي يتم حمله بشكل متكرر عند البكاء تكون فترات بكاؤه أقل كما أنه يكون أقل عدوانية عند بلوغ السنة الثانية من العمر.
علما بأن الطفل الطبيعي قد يبكي يوميا لمدة 3 ساعات وتقل هذه المدة لتصل ساعة واحدة على عمر 3 سنوات.