حينما يفرض عليك القدر أمر النصيب، فمن الحكمة أن تكون قوياً ومتماسكاً صلباً بما يكفي لكي لايبكي قلبك، ولا تنزل دمعة من عينيك، وكن بطلاً لتواجه قدرك بشجاعة بقولك الحمد لله عسى أن يبدلنا الله خيراً منها، وكن متوكلاً على الله موقناً بما عنده من خير والتمس لمن تحب العذر حتى لا تقسو على نفسك وعليها، واجعل النهاية جميلة وأرحل بهدوء، وأدعُ لمن أحببت بالسعادة، وبذلك تستطيع أن تعقم جروحك وتداويها مع مرور الوقت، وتمضي بسلام وبدون أن تنزلق في طرق صعبة أو تنبس من شفتيك كلمة سيئةٍ تخدش قصتكم الجميلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.