يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الأحد 17 رجب 1440، الموافق 24 مارس 2019م، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل في دورتها الـ 41، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الفيصلية في الرياض. أعلن ذلك أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، الذي وجه الدعوات لضيوف الجائزة.

 

يذكر أن الأمانة العامة للجائزة أعلنت الفائزين بالجائزة لعام 2019 وهم: منح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لجامعة أفريقيا العالمية في السودان لجهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا ما وراء الصحراء، وإيواء وتدريس عشرات الألوف من الطلاب والطالبات من مختلف أنحاء العالم.

 

وقد قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية وموضوعها (الدراسات في مقاصد الشريعة)، حجب الجائزة لهذا العام لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز. في حين مُنحت الجائزة عن موضوع (اللغة العربية وتحديات العصر) (بالاشتراك) لكل من: المغربي الدكتور عبدالعالي محمد ودغيري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمصري الدكتور محمود فهمي حجازي الأستاذ في كلية الآداب جامعة القاهرة.

 

وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب وموضوعها (بيولوجية هشاشة العظام)، منح الجائزة لهذا العام (بالاشتراك) لكل من: الأمريكي الدكتور بيورن أولسن الأستاذ في جامعة هارفارد، ومواطنه الدكتور ستيفن تايتل بم الأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس. كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للعلوم وموضوعها (الكيمياء)، منح الجائزة (بالاشتراك) لكل من: الأمريكيين الدكتور ألن جوزف بارد الأستاذ في جامعة تكساس، والدكتور جون فرشيه الأستاذ في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

 

الجدير بالذكر أن مؤسسة الملك فيصل الخيرية أطلقت جائزة الملك فيصل التي مُنحت للمرة الأولى في العام ١٣٩٩هـ، ١٩٧٩م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية، حتى إنّ عدداً كبيراً من الفائزين بجائزة الملك فيصل حصلوا بعدها على جوائز مرموقة أخرى، مثل جائزة نوبل.